بالفيديوهات.. محمد رمضان.. الدموع فى عيون الموهبة

فنان تميز بالموهبة الطاغية والحضور اللافت، بدأ مشواره الفنى بثقة فى قدراته ومواهبه، وتوقع له العديد من الفنانين الكبار مستقبلا باهرا.. لأسباب يطول شرحها سلك محمد رمضان طريقا مغايرا تماما لكل التوقعات، وأصبح فى نظر الكثيرين رمز "البلطجة" وانعدام القيم الأخلاقية وظهور "الفتونة" فى أسوأ صورها.

ورغم كل خطاياه وأخطائه، لكن لايزال النجم الشاب يلفت الأنظار بأنه يستحق أن يكون فى مكان أفضل ومكانة أكثر أهمية.

أول ظهور لمحمد رمضان

ظهر النجم الشاب على قناة "نايل دراما" حيث كانت المرة الأولى التى يطل فيها عبر الشاشة إلى مشاهد لا يعرفه ولم يكن يتوقع أن يعرفه فيما بعد، وخلال اللقاء أجرى الفنان العالمى الراحل عمر الشؤريف مداخلة هاتفية أشاد فيها بموهبة محمد رمضان لدرجة أنه اعتبره وريثه الفنى الشرعى.. بكى الفنان المبتدئ من هذا الإطراء وتلك المكانة التى منحه إياه فنان بحجم عمر الشريف.

وكان اللافت فى أول لقاء له، هو ثقته العالية بنفسه، وتواضعه وفهمه للمحيط الذى يعمل به، ولذا يعتبر هذا الظهور كاشفا لجزء هام من شخصية وموهبة محمد رمضان.

موهبة البكاء

فى لقاء أخر على قناة "دي إم سي" ظهر محمد رمضان، فى لقطة يبكى فيها أمام الكاميرا، وفى مشهد يعكس طوفان من الموهبة والقدرات الفنية والإبداعية، استطاع محمد رمضان أن يبكى خلال ثوانى بعد أن تخيل أن شخصا ما يهينه، ليشرح بعدها فهمه لأنواع الدموع، وكيف يجب على الفنان أن يكون صادقا فى مشهد البكاء ليصدقه الجمهور.

شاهد الفيديو

تقليد أحمد زكى

كان الراحل أحمد زكى يلقب بأل باتشينو العرب، لما لديه من قدرات فذة على الإبداع وتقمص الشخصيات.. محمد رمضان كان الفنان الوحيد القادر على تقمص شخصية أحمد زكى، ببراعة وحرفية عبقرية ودقيقة، وهو ما فعله خلال لقاء مع عمرو أديب، أبكى المذيع والضيف وأثار مشاعر محبى الراحل أحمد زكى، ونال إعجاب محبى محمد رمضان، ليقدم الأخير دليل أخر كاشف ودامغ على أن ثمة موهبة موجودة ولكنها ضائعة وسط هذا الركام من أفلام "البلطجة" التى يقدمها الفنان.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً