"قلة نخوته أصابتني بالقرف منه وعشتي معاه بقت جحيم".. بهذه الكلمات بدأت بسمة حديثها لـ"أهل مصر"، قائلة: "تزوجته منذ سنة تقريبًا وكنت أتخيل أنه الزوج المناسب لما يحمل من سمعه وأخلاق حسنة بالإضافة إلى وظيفة مرموقة كل هذه المميزات دفعتني إلى الإرتباط بيه لكن ما خفي كان أعظم".
وتابعت بسمة، "لم تظهر شخصيته السيئة إلا بعد الزواج فبدء يصطحب أصدقائه إلى المنزل ليسهروا معه لأوقات متأخرة وكأن ينصحني في بداية الأمر بأن أخرج وأسهر معهم، مبررًا طلبه بألا أنزعج بالمكوس في الغرفة بمفردي، وبعد إلحاح منه بدأت أخرج وأسهر معهم لكني واجهت تجاوزت من أصدقائه لا أستطع أن أتقبلها من هزار خادش للحياء وتجاوزات باليد، فقررت بألا أسهر معهم مرة أخرى لكني أدركت حينها بأن زوجي الذي استأمنته على جسدي يستغلني أسوء استغلال وهدفه الرئيسي من زواجنا هو الاتجار بجسدي مقابل علو منصبه في العمل".
وأضافت، بدأ يثور ويغضب لرفضي الجلوس مع أصدقائه وفعل معي كل المحاولات المستميتة لكي أوافق على السهر معهم لكني رفضت فبدأ يتطاول على بالضرب المبرح وكل أنواع التعذيب التي لا أحد يتخيلها وبرغم كل ذلك صممت على موقفي.
واختتمت، "كان عندي بصيص من الأمل أنه سيتغير لكن كما هو إنسان لا يعرف عن الاحترام والأخلاق شيء، ومؤخرًا طلب مني بأن أسهر مع مديره مرة واحدة لكي يسهل له إجراءات الترقية، وأنها ستكون أول وآخر مرة لكني رفضت وتركت له المنزل وتوجهت لرفع دعوى طلاق تحمل رقم 4017 لسنة 2017 أحوال شخصية.
ورد الزوج "مصطفى" على اتهامات زوجته: قائلًا: "كل أقوال زوجتي ما هي إلا إدعاءات وافتراء فمن يوم زواجنا وأن أتقي الله بها وأراعي الله ورسوله في معاملتي بها، فزوجتي إنسانة معقدة و(بتموت في النكد)، فمنذ يوم زواجي منها لم يدخل الفرح قلبي دائمًا ترفض الخروج والفسخ حتى مهملة بنفسها وملابسها، تحدثت إليها كثيرًا بأنني أريد أن أراها كزوجة (أنا حاسس أن متجوز صاحبي)، فعلت معها المستحيل لكي تتغير لكنها كما هي وازداد غضبي منها بسبب رفضها التام من استقبال أهلي وأصدقائي في المنزل، وفي آخر ليلة لها بمنزل تشاجرت مع أمي وطردتها من منزلي، ولهذا السبب تشاجرت معها وطردتها هي الأخرى كما طردت أمي.
وأصدرت المحكمة بعد فشل الصلح بين الزوجين وإصرار كل طرف على اتهاماته بالتفريق بينهم لاستحالة العشرة بينهما.