دائما ما تشهد بطولات كأس العالم، مجموعة من الأرقام والمفاجآت، في كل شيء سواء في نتائج المباريات، أو المنتخبات المشاركة في الحدث الأهم في تاريخ لعبة كرة القدم.
وترصد "أهل مصر"، في هذا التقرير، واحدة من ذكريات كأس العالم، مع أصغر لاعب شارك مع منتخب بلاده في تاريخ المونديال.
كان اللاعب نورمان وايتسايد، نجم منتخب أيرلندا الشمالية، عندما شارك في نهائيات كأس العالم بأسبانيا عام 1982، أصغر لاعب في تاريخ المونديال وهو في السابعة عشر من عمره.
وجاءت مشاركة نورمان وايتسايد، بعد الأداء الطيب للاعب في رديف مانشستر يونايتد، لذلك فرض الشاب نفسه على المدير الفني لمنتخب أيرلندا، الذي قام باستدعاء اللاعب إلى منتخب أيرلندا الشمالية، والمشاركة في نهائيات كأس العالم 1982.
وأكد اللاعب، أن مدرب المنتخب بيلي بينجهام، كان يحضر بعض مباريات فريق يونايتد الرديف لمشاهدتي، وبدوره، كان مدرب الشباب في يونايتد، إريك هاريسون، يقول لي أشياء من قبيل: "واصل عملك الجيد وقد تنال فرصة للذهاب إلى أسبانيا مع أيرلندا الشمالية".
يتحدث اللاعب عن أن المشاركة في كأس العالم أمر صعب للغاية، وأنه لم يكون له مكانة في التشكيلة الأساسية خلال نهائيات أسبانيا 1982، وكان مجرد حضوري هناك مع الفريق مصدر فخر واعتزاز بالنسبة لي.
وتابع: "لكنني نجحت في استغلال فرصي أحسن استغلال من خلال بعض العروض الجيدة التي قدمتها خلال المعسكر التدريبي في برايتون قبل كأس العالم، وعندما اكتشفت أن مباراتي الدولية الأولى ستكون في نهائيات كأس العالم، أخذت الأمور بعفوية، بينما بدا الآخرون أكثر قلقًا وتوترًا مما كنت عليه أنا، تمنى لي جميع اللاعبين الأكبر سنًا، مثل مارتن أونيل وبات جينينغز وسامي ماكلروي، حظًا سعيدًا قبل المباراة، ولكني أعتقد أنهم كانوا يدركون أنني قادر على التعامل مع الضغط".
ويتحدث نورمان وايتسايد، أتذكر أني أديت النشيد الوطني خلال المباراة ضد يوغوسلافيا، كما حصلت على إنذار كذلك، مما يعني أني أيضا أصغر لاعب ينال بطاقة صفراء في تاريخ نهائيات كأس العالم.
وكانت مشاركة نورمان وايتسايد، مع منتخب أيرلندا الشمالية، في نهائيات كأس العالم 1982، بمثابة تجريد الجوهرة السوداء "بيليه" من لقب أصغر لاعب يشارك في كأس العالم.
وفي كأس العالم أسبانيا 1982، تمكن منتخب أيرلندا الشمالية، من الفوز على البلد المضيف في دور المجموعات، وهي المباراة التي شارك فيها اللاعب نورمان وايتسايد.