الإجرام والقتل والبلطجة كلمات ترددت على مسامع المصريين من حين لآخر لإظهار شخصيات تهدد أمن المواطنين، وعلى الرغم من قوه الأمن فى مصر وخاصة أسيوط، إلا أن هناك فترات قليلة ينتشر فيها الرعب والخوف بين المواطنين نتيجة لظهور مجرم أو قاتل بمنطقة معينة، مما يثير الرعب ونزع الإحساس بالأمن والاستقرار من قلوب سكانها، ولكن معظم هذه القصص تنتهى بحبل المشنقة أو الانتحار أو السقوط على يد رجال الشرطة.
ومن هذه القصص ظهور حبيشة الصعيد الذى أطلق عليه غول الأجرام وخط الصعيد (محمود بدر ) سفاح وقاتل وبلطجى من أشهر المجرمين الذين ظهروا بمركز القوصيه بمحافظة أسيوط له 4 أشقاء مجرمين أحدهم بالسجن وأثنين هاربين من أحكام مؤبد ومن عصابته التى يتزعمها.
الأهالى بالقوصية أكدوا أنه كان يفرض أتاوات على الكبير والصغير فى وضح النهار ويتقاسم مع التجار مكاسبهم ويرتدى حزام ناسف أثناء ممارسه نشاطه الإجرامى، وعند إبلاغ الشرطة يهدد بنسف المكان بالحزام فلا تقترب الشرطه خوفًا على أرواح المواطنين من الانفجار، بخلاف قيامه بإحراق سيارات ضباط الشرطة وأطلاق أعيره ناريه بالهواء لإرهاب العامة.
وصرح مصدر أمنى بأنه بعد وصول بلاغات عديدة من المواطنين عن المتهم، تم تحديد مكانه بمنزل عمته وبعد تكثيف التحريات والتأكد من وجوده، تم التنسيق مع الأمن العام والجهات الأمنية المختصة.
وبدأت الحمله تتقدمها المدرعات، وباقتراب القوات من المنزل وسط الزراعات بدأ المتهم بإطلاق الأعيره النارية، وتم مطاردته داخل سوق الخضار، حتى اختبىأ داخل عقار، وتبادل إطلاق النار مع القوات، حتى لقى مصرعه وعثر بحوزته على قطعتي سلاح نارى و129 طلقة نارية و2 قنبلة هجومية.
وأضاف أنه تم نقل جثة المتهم للمشرحة والتحفظ على المضبوطات ومطاردة عصابة المجرم وتكثيف التحريات لضبطهم، خاصة مع وجود أشقاء للمجرم هاربين من أحكام بالمؤبد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
