استمعت نيابة غرب القاهرة الكلية، لأقوال الإعلامية لميس الحديدي في بلاغها بالاعتداء عليها أمام الكنيسة البطرسية.
وأكدت الإعلامية لميس الحديدي للنيابة، أن "مجموعة بلطجية" اعتدوا عليها بالضرب المبرح لدى وجودها أمام كنيسة البطرسية منذ عام تقريبًا لتغطية الانفجار الذي تعرضت له الكنيسة.
وأضافت أنها تملك فيديوهات تظهر المتهمين بوضوح أثناء الإعتداء عليها، مشيرة إلى أن بعض المصورين الصحفيين وثقوا الواقعة، واشارت إلى أن "البلطجية" سرقوا هواتفها المحمولة.
وكان قسم شرطة الوايلي، تلقى بلاغًا من لميس الحديدي يفيد بالإعتداء عليها بالضرب من قبل أشخاص وإحداث إصابة بها أمام الكنيسة البطرسية، في أثناء تغطيتها الانفجار الذي وقع في أواخر عام 2016 أمام الكنيسة البطرسية.