هاجم زعيم حزب الأمة السودانى الصادق المهدى، الرئيس عمر حسن البشير، واصفًا إياه بانه ينتمي لجماعة الإخوان.
وقال في بيان له: إن حزب "العدالة والتنمية" الحاكم فى تركيا والذى يتزعمه أردوغان يدعم "الحركة الإخوانية" العابرة للحدود، مشيرًا إلى أن التجربة الإخوانية فى السودان أولا، ثم فى مصر ثانيا، وقعت فى أخطاء أفدحها فى السودان ما يتطلب مراجعة لنهجها، ولكن فى الحالين لم تجر مراجعة، بحسب صحيفة "السودان اليوم".
وتابع المهدي في بيانه شديد اللهجة،: "من الخطأ أن يتبنى صاحب التجربة المراجعة (حزب العدالة والتنمية) المواقف الإخوانية التى لم تحقق المراجعة المطلوبة لاسيما فى السودان، حيث كانت التجربة انقلابية، محصنة بالإكراه".
وفي سياق آخر قال :"إن تبنى قيادة تركيا الحديثة الدفاع عن التجربة العثمانية، أحد أخطاء النظام القائم فى تركيا".
وقال: "إن الحديث عن تخصيص سواكن للاستثمار التركى لا يمكن أن يتم بعفوية ويجرى التعامل مع الموضوع كأنها صفقة شخصية بين البشير وأردوغان".