"كالعادة يوم مشرف للأهلي ويوم فخر للمصريين والعرب للقارة الأفريقية أن يشاهد العالم مباراة كبيرة بين الأهلي ممثل القارة وروما الإيطالي ممثل أوروبا"، كان تعليق كابتن الأهلي السابق ونجم منتخب مصر.
أعتقد أن فوز الاهلي على روما برباعية أكبر رد على كل من يشكك في مواجهات الأهلي الأوروبية والتي انتشرت عقب لقاء ريال مدريد، أن الفريق الإسباني زار الأهرامات قبل اللقاء، وتعرضوا للاجهاد وغيرها من المبررات التي تهدف لافساد فرحة الانتصار.
ومن وجهه نظري اليوم في لقاء روما الإيطالي أن الأهلي أثبت أنه فريق كبير وعظيم ورد بشكل قوي علي التكشيك في النتائج الأوروبية.
الهولندي مارتن يول نجح في إدارة اللقاء رغم بدايته بتشكيل مختلف عن التشكيل الأساسي وهو ذكاء واضح منه خاصة أن التغيبرات في التشكيل في المراكز ومشاركة نفس اللاعبين في المركز حتى أننا لم نشعر بأي فرق فني خلال سير اللقاء.
بعض المحللين اعترضوا كثيرا على تغير مارتن يول خلال القاءات السابقة للاعب بنفس مركز اللاعب دون التغيير في التشكيل وانا كنت من مؤيدي مارتن يول في طريقته اللعب (4231) وتغير لاعب بلاعب في نفس المركز مثلما حدث في لقاء روما اليوم عندما أشرك صالح جمعه وأحمد الشيخ وحسين السيد وباسم علي وأنطوي وأشرك السعيد وإيفونا وأحمد فتحي وعمرو جمال وعاشور في مراكزهم.
تغيرات مارت يول بين الشوطين باخراج 4 لاعبين دفعه واشراك البدلاء جعل هناك استقرار فني ولم تحدث أي هزة فنيه ولكن لو قام بتغيرهم أثناء الشوط الثاني كان الفريق تعرض لهزة فنية، وأعتقد أن كل اللاعبين اجادوا ولا يوجد مايسمي بلاعب بديل لانه النادي الكبير يضم العناصر المميزة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
