حذرت المؤسسة الوطنية للنفط، المنبثقة عن الحكومة الليبية المؤقتة، من أنها قد تضطر لإعلان "القوة القاهرة" في الحقول والموانئ النفطية، بحسب وسائل اعلام ليبية.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية التابعة للحكومة المؤقتة عن المؤسسة، اليوم الخميس، رفضها واستنكارها لما تقوم به الجماعات المتشددة من اعتداءات على مصالح، وأرزاق الشعب الليبي، ومحاولاتها المتكررة تدمير الخطوط الواصلة ما بين الحقول النفطية وموانئ التصدير".
وذكرت المؤسسة، أنها "تقوم بالإجراءات والأعمال كافة، وتتواصل مع الجهات ذات الاختصاص بشأن الاعتداء على الخط الواصل من حقل الواحة إلى ميناء السدرة".
ودعت كل الجهات المسؤولة، إلى القيام بدورها، في سبيل القضاء على من وصفتهم بـ"الإرهابيين" حتى لا نضطر إلى "إعلان القوة القاهرة على الموانئ والحقول النفطية".
وكان الناطق باسم الجيش الليبي العميد أحمد المسماري، ذكر في المؤتمر الصحفي الذي عقده ليل أمس، أن تفجير خط البترول في منطقة مراده "عملية إرهابية"، لافتًا إلى أن “المقصود بالعملية الإرهابية هدم مقدرات البلاد وخلق فوضى اقتصادية لإطالة أمد الأزمة الليبية”.
وأوضح المسماري، أن العناصر الإرهابية هربت إلى غرب البلاد، والقوات الأمنية تلاحقهم للقضاء عليهم، مؤكدا أن هناك محاولات من تنظيم داعش المتشدد، لارتكاب عمليات مسلحة في خليج السدرة والقوات الجوية تصدّت لها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
