اعلان

"ترامب" يصمت أمام "أرز" بن سلمان.. "صحيفة بريطانية": 8 أميركيين و6 بريطانيين و3 فرنسيين مغتربين تعرضوا لتعذيب في "الريتز كارلتون"..

كتب : سها صلاح

كشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية، إن 17 رجل أعمال أميركياً وبريطانياً وفرنسياً محتجزون الآن في الريتز كارلتون، بزعم حملة مكافحة الفساد التي بدأتها السلطات السعودية ضد أمراء ووزراء ورجال أعمال.

وقال مصدر للصحيفة رفض ذكر أسمه أن من بين الموقوفين في فندق الريتز كارلتون 8 أميركيين و6 بريطانيين و3 فرنسيين، احتُجِزوا ضمن مجموعة من المليارديرات والأمراء.

وقال المصدر، إن الرجال السبعة عشر كانوا ضمن أولئك المُحتجزين في فندق ريتز كارلتون في الرياض، وهو فندق 5 نجوم صار أفخم السجون وأترفها في العالم.

ومن بين المحتجزين احد أثرياء العالم الأمير الوليد بن طلال، الذي تتضمَّن أملاكه حصصاً في شركات أوبر وتويتر وسيتي غروب.

ووفقاً لمصدر الصحيفة البريطانية فرجال الأعمال الأجانب كانوا من بين المُحتَجزين الذين تعرضوا للتعذيب على يد السلطات السعودية.

وأضاف المصدر أنهم كانوا في السعودية وفقاً لتصاريح عملٍ، مشيراً أنهم مغتربون مقيمون بالمملكة لفترةٍ طويلة، وليسوا مجرد رجال أعمال زائرين،وقال المصدر، "كانوا يضربونهم، ويُعذبونهم، ويصفعونهم، ويسبونهم، إنهم يريدون كسرهم".

ويمتثل النائب العام السعودي "يمتثل للقوانين واللوائح" المعنية بالاعتقالات، ورفض التحدُّث عمَّن اعتُقِلوا وما إذا كان هناك أشخاص غير سعوديين شملتهم الحملة،وفي الظروف العادية، يكون من حق الأجانب المُعتقلين الاتصال بسفاراتِ بلادهم لطلب المساعدة.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها لم تستطع التعليق على حالاتٍ فردية، نظراً لـ"اعتباراتٍ تتعلق بالخصوصية"، ورفضت الإفصاح عما إذا كان أي نائبٍ عام أو أسر أميركية قد طلبوا المساعدة منها في أعقاب حملة المملكة.

وقال مُتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: "تلتزم وزارة الخارجية بمساعدة المواطنين الأميركيين بالخارج بجدية، إذا أُخبِرنا باعتقالِ مواطنٍ أميركي، ولاعتباراتٍ تتعلق بالخصوصية، ليس لدينا تعليق إضافي".

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنها لم تتلق اتصالاً من أي من المواطنين البريطانيين في الرياض طلباً للمساعدة، فيما رفضت وزارة الخارجية الفرنسية التعليق على الأمر.

وتقول الصحيفة البريطانية من المُحتَمَل أن تقول الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إنها لم تكن على درايةٍ بمن اعتقِلوا، ووفقاً للصحيفة يعمل حوالي 40 ألف أميركي في السعودية، معظمهم في صناعات النفط والإنشاءات والقطاعات المرتبطة بهما، بينما يخدم آخرون في مجتمع المغتربين، بالأساس كمعلمين، فيما يبلغ عدد المغتربين البريطانيين حوالي 25 ألفاً، بينما يبدو أن للمواطنين الفرنسيين مجتمعاً أصغر من ذلك.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً