قررت مصرية تتخطى الثلاثون عامًا، مصابة بالسرطان أن تستمتع باللحظات الأخيرة قبل وفاتها، والاحتفال بالكريسماس مع زوجها وابنها الرضيع، وأبلغها الأطباء في نوفمبر الماضي بأن لديها ستة أشهر فقط للعيش، بعد إصابتها بالسرطان في معدتها.
وقالت صحيفة الديلي ميل بأن شيري علمت هي وزوجها بإصابتها بمرض السرطان بعد عام من ولادة ابنها دانيال، وعلى الرغم من الحقيقة الموجعة التي تواجهها الأسرة، فإن شيري تخطط لاستغلال فترة الاحتفالات لخلق ذكريات مع أحبائهم في وقت قصير الذي تبقى من عمرها قبل أن تفارق الحياة.
وقالت شيري إن مرضها بالسرطان جعلها تعرف قيمة كل دقيقة مع زوجها وابنها دانيال، حيث غيرت الطريقة التي تود أن تقضي وقتها المتبقى معهم.
وأوضحت أن نمط حياتها قبل إصابتها بالمرض الخبيث كانت سريع بحكم مهنتها، أم الآن تعطي أولوية وقتها مع زوجها تيفا وابنها دانيال، للعيش أكبر قدر من الذكريات الممكنه قبل أن يتمكن السرطان منها وتفارق الحياة.
وأضافت شيري بأن الأطباء أخبروها بأن السرطان الذي تعاني منه لا يمكن علاجه بنسبة 10 في المائة.
تزوجت شيري زوجها تيفا في عام 2015 وأنجبت ابنها دانيال في عام 2016 ولكن عالمها قد انهار في نوفمبر من هذا العام، بعد أن قال لها الأطباء إن لديها ستة أشهر فقط للعيش.
وتعيش حاليا شيري مأساة أمها، كريستين، التي أصيبت بنفس النوع من السرطان قبل 15 عاما.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
