تمكنت قوات الأمن، صباح اليوم، من التصدي لمحاولة تفجير كنيسة مارمينا بحلوان، وأسفر الحادث عن استشهاد أمين شرطة، و3 مواطنين، إضافة إلى إصابة 3 من أفراد الشرطة.
كما نجحت قوات الأمن في إصابة الإرهابي المنفذ لمحاولة تفجير الكنيسة، وتم القبض عليه بعد تباد إطلاق نار مع إرهابيين.
من جانبها، ذكرت وزارة الصحة والسكان، قبل قليل، أن 9 مواطنين استشهدوا، فيما أصيب 5 آخرين، في الهجوم الإرهابي على كنيسة مارمينا بمدينة حلوان.
وأوضحت الوزارة، أنه تم الدفع بـ10 سيارات إسعاف مجهزة إلى موقع الحادث، كما تم نقل المصابين والوفيات إلى مستشفيات النصر للتأمين الصحي وحلوان العام، وتابعت أنه يوجد من بين المصابين حالتين فى حالة خطرة،وكشفت الصحف العالمية كواليس جديدة في الهجوم الإرهابي علي حلوان.
-صحيفة الأندبندت
كشفت الصحيفة عن 9 و 5 إصابات في هجوم شن من قبل مجهولين مسلحين على كنيسة مارمينا في حلوان في جنوب القاهرة اليوم.
وفي التفاصيل الواردة حتى الساعة، فقد اقتحم مسلحون ظهر الجمعة كنيسة مارمينا، وأطلقوا النار على من فيها، ما أسفر الى وقوع ضحايا وجرح آخرين.
وأكدت الصحيفةعن مصادرها أن ملتحي داخل سيارة وبحوزته رشاش آلي أطلق النار على الكنيسة التي كان يقام بها قداس.
ولا تزال الشرطة تطارد مسلحاَ آخر فر بعد الهجوم على الكنيسة في حلوان.
وأوضحت الصحيفة أن بمجرد بدء الهجوم الإرهابي على الكنيسة، استغاث إمام مسجد الدسوقي، القريب من الكنيسة بأهالي المنطقة، الذين أسرعوا لمكان الحادث، وتصدوا مع الشرطة للإرهابيين، وتمكنوا من القضاء على أحدهم.
وتستهدف الأقلية المسيحية، التي تشكل 10 % من الأقلية المصرية، بانتظام المتطرفين الإسلاميين مثل تنظيم داعش في السنوات الأخيرة.
وفى وقت سابق من هذا العام قتل 43 شخصا على الاقل فى تفجيرات مزدوجة فى الكنائس القبطية فى مدينتى الاسكندرية وطنطا بينما تجمعوا للاحتفال بعيد الاحد.
وقد توجه رئيس امن القاهرة الى مكان الحادث، وفقا لما ذكرته وسائل الاعلام المحلية. وقد سمعت صفارات الإنذار في وسط القاهرة حيث تم الإبلاغ عن الحادث لأول مرة.
-صحيفة الديلي ميل
افاد مصدر رسمي ان مسلحا فتح النار اليوم الجمعة على كنيسة في جنوب القاهرة مما ادى الى مقتل اربعة اشخاص قبل ان يطلق النار عليه.
ويبدو أن لقطات الهاتف المحمول التي نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر أن المسلح الملتحي يرتدي سترة ذخيرة ضخمة في أحد الشوارع، لأن الناس ضبطوا ذراعيه ثم قيدوا أيديه.
وقد قتلت جماعة تنظيم داعش في مصر عشرات المسيحيين في تفجيرات الكنائس وإطلاق النار خلال العام الماضي، وهددت المزيد من الهجمات ضد الأقلية.
يشكل المسيحيون الأقباط المصريون حوالي 10٪ من سكان البلاد البالغ عددهم 93 مليون نسمة، وهم أكبر الأقلية الدينية في المنطقة.
وكان تنظيم داعش قد أعلن عن تفجير انتحاري في كنيسة القاهرة في ديسمبر 2016، يليه تفجير كنيستين شمال العاصمة في أبريل.
وبعد شهر، قتل مسلحون من تنظيم داعش حوالي 30 مسيحيًا جنوب القاهرة أثناء سفرهم إلى دير.
ويعتقد أن الجهاديين نفذوا أيضًا مذبحة للمسلمين المسلمين في سيناء الشهر الماضي، مما أسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص في هجوم على مسجد مرتبط بالحبل الصوفي الصوفي للإسلام الذي يعتبره التنظيم هراطقة.
فرضت مصر حالة طوارئ عقب هجمات الكنيسة وإطلاق النار، وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي الجيش بقمع الجهاديين "بقوة وحشية" بعد مجزرة المسجد.
وقد استهدفت المدنيين بصورة متزايدة، حيث أصبحت الهجمات على قوات الأمن أكثر صعوبة.
وقد سكب الجيش الآلاف من القوات المدعومة بالدروع والطائرات في محاولة لسحق الجهاديين في سيناء، لكن الهجمات استمرت.
جاء الهجوم على الكنيسة بعد يوم واحد من مقتل ستة جنود مصريين فى تفجير على جانب الطريق فى سيناء.
وكان تنظيم داعش اعلن الاسبوع الماضي مسؤوليته عن اطلاق صاروخ مضاد للدبابات على طائرة هليكوبتر في مطار شمال سيناء حيث يزور وزراء الدفاع والداخلية.