"اتجوزت مرتين وبردوا حظي وحش كل الرجالة خاينة " بهذه الكلمات بدأت بها " دعاء " في مستهل حديثها لـ "أهل مصر " قائلة لم يتجاوز عمرى 29 سنة وتزوجت مرتين والزوجين كانوا أسوء من بعض برغم أنى إنسانة محترمة بشهادة الجميع.
واستكملت "دعاء": "انفصلت عن زوجي الأول بعد ما اكتشفت خيانته لي أمام عيونى وقررت أن أعيش لـ أربي أبنائى وبعد 3 سنوات من الإنفصال ظهر بحياتي زوجي الثاني " محمد " "بياع حمص " كان بيمثل أمامي الطيبة وحبة لي ولأبنائى لكى أوافق فقط علي إتمام الزيجة".
وأضافت "دعاء": "كان شرطى الوحيد لإتمام الزيجة هو أنى لم أتخلى أبدًا عن أولادي وهو وافق على هذا الشرط بل بالعكس وعدني بمعاملتهم أحسن معاملة لكن ما خفي كان أعظم بدأ يظهر وجهه الشيطانى فكان بيضرب أولادي ضرب مبرح فكنت بثور وبغضب وأتشاجر معه فأصبحت حياتي معاه بهذا الوضع كلها مشاجرات".
واستكملت "دعاء": "بعد معاملته السيئة لأولادى كنت رافضة فكرة الإنجاب منه نهائيًا لكن بعد إلحاح شديد منه وبعد وعود كثيرة وعدنى بها بأن يتغير ويتعامل مع أولادى معاملة حسنة".
واختتمت: "كان عندى أمل بأن تتغير أحواله وبعد سنة ونصف رزقني الله منه بولد لكن منذ أن رأى مولودى الأخير الدنيا وزوجى أصبح وحش كاسر وأصبح لا يطيق أولادى بالمنزل لدرجة ان الأولاد بقوا يخافوا يتكلموا منه، " أولادى عاشوا منه في رعب ونفسيتهم تعبت من كتر الخوف منه " فقولت له أصبح الآن بينى وبينك طفل ورباط مقدس لأبد لابد وأن تغير من نفسك لكى نعيش حياه مستقرة فقال لي " انا مش عاوز ولادك يعيشوا معانا وديهم لأبوهم أنا مش مسئول أربي عيال مش عيالي" وأنا لم أتخلى عن أولادى لذلك قررت رفع دعوى خلع ضده تحمل رقم 702 لسنة 2017 أحوال شخصية