سيطرت حالة من الحزن والأسى على قاطنى قرية الهمامية التابعة لمركز البدارى بمحافظة أسيوط، بعد علمهم بوجود أحد أبناء قريتهم على الطائرة المنكوبة.
أمام منزل والد الشهيد ناصر حمدى، 43 سنة، أحد ضحايا الطائرة المنكوبة بعد إعلان الأسماء عبر الصحف ووسائل الإعلام والجهات الرسمية، تجمع الأهالي يواسون أسرته وفقا لعادات وتقاليد قريته.
وقال والد الشهيد ناصر حمدي همام: "علمت الخبر بالتليفون وذهبت إلى القاهرة ولم يعلموا شيئا عنه ولم نقيم السرادق إلا بعد تأكدنا اليوم من سقوط الطائرة فى المياه وأقمنا صلاة الغائب عليه"، مضيفا أن ناصر مقيم بالقاهرة منذ عام 85 ولديه ولد وأربع بنات.
وأضاف باكيا: "حسبي الله ونعم الوكيل وهذا أمر الله سواء كان تم تفجيرها أو سقطت"، مضيفا أن ابنه كان في دولة فرنسا، ضمن رحلة شركة الدعاية والإعلان التي يعمل مديرا للتسويق بها، ومقرها في مدينة نصر بالقاهرة، وطالب بكشف الأسباب الحقيقية لسقوط الطائرة.
وأضاف أحد أقارب الشهيد إنه كان يعول أسرته وأسرة والده وفني عمره عليهم وهم محبوب من الجميع وأكبر أبنه له في 3 أعدادي وولده في kg1 وأصغر بناته طفلة رضيعه وله 7 أخوات يعولهم جميعا.
الجدير بالذكر أن الطائرة مصرية تابعة لشركة مصر للطيران من طراز إبر باص 320 اختفت عن رادارات الملاحة الجوية حوالي الساعة 2.40 صباح أمس الخميس، وكان على متنها 56 راكبًا و7 من أفراد طاقم الطائرة و3 أفراد أمن، وفقد الاتصال بالطائرة في الساعة 2.50 مساء أمس، وكانت الطائرة على بعد 280 كم من السواحل المصرية، أنه تم العثور على أجزاء من حطام الطائرة في المنطقة شمال الإسكندرية، وعلى مسافة 290 كم، وجارى استكمال أعمال البحث والتمشيط، وانتشال ما يتم العثور عليه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
