تعيش قرية تطون التابعة لمركز إطسا بالفيوم حالة من انعدام الوزن، حيث أصبحت شوارع القرية تغرق فى مستنقع من الوحل، رغم أن القرية يطلق عليها إيطاليا الفيوم، إلا إنها تعرضت لهذا الأمر فى مثل هذا الوقت من العام الماضي.
ولم تكن قرية تطون الأولى التى تتعرض هذا الأسبوع لمثل هذه الحالة بالفيوم.
ففى الأسبوع الماضي ضربت المياه مصحوبة بالوحل قرى مركز طامية لتطول قرية فرقص وقرية سرسنا بمركز طامية فى ظل غياب المسؤول، والغريب في الأمر ان هناك قرى تجد الرعاية الكافية من المحافظة، وهناك قرى لا تجد من يهتم بها مثلما طال غرق قرية مطول بمركز إطسا بالفيوم.
وتسائل العديد "أين المسؤولين من هذه القرى وهل تحولت القرى بين ليلة وضحاها إلى مستنقع من الوحل فور سماع قرض الاتحاد الأوروبي، والمقدر بحوال 186 مليون يورو ليكشف لنا الحال الذى تعانى منه تلك القرى من إهمال وافتقادها للخدمات العامة وأهمها الصرف الصحي إحدى الخدمات الأهم وخصوصا فى فصل الشتاء.
الجدير بالذكر بأن الكثير من قرى الفيوم وبمراكز مختلفة طامية وإطسا وغيرها تغرق فى مستنقع من الوحل، وذلك بسبب تدنى الخدمات بها فهل سيكون هناك مخطط مدروس للاستفادة بمشروع الصرف الصحي القادم أم سيكون للمسؤولين رأى أخر هذا ما ستجيب عنه الأيام القادمة.