اعلان

2.5 مليار جنيه إجمالي ما ينفقه المصريون علي الخمور والمخدارت في رأس السنة.. وخبراء: الواقع الاقتصادي لا يحتمل

تعددت الإحصائيات حول ما ينفقه المصريون على الخمور والمخدارت، ومع بدء الاحتفالات بأعياد رأس السنة الجديدة لعام 2016، نحاول الوصول لما ينفقه المصريون خلال تلك المناسبة من خمور ومخدارت.

حيث يستعد العديد من تجار الخمر والمخدارت، بتوفير العديد من الأنواع المختلفة، التي تتواجد في أغلب الاحتفالات، كأحد وسائل الإحتفالات التي يعتمد عليها المصريون في تلك المناسبة.

وكشف عدد من الخبراء عن أن احتفالات المصريون بأعياد الكريسماس كلفتهم نحو 8 مليارات جنيه، ما بين هدايا وخمور ومخدارت وسلع مختلفة.

من جانبه أكد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، أن المواطن المصري يدفع شهريا نظير تناول المواد المخدرة نحو 230 جنيها، بحجم إنفاق على المخدرات سنويا بـ 140 مليار جنيه.

فيما كشفت دراسة أخرى أصدرها المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن ما يتجاوز 15% من جملة طلاب الجامعات في مصر يتعاطون المخدرات، فيما كشف المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن النتائج الأولية للدراسة أظهرت تراجع سن التعاطي لدى الجنسين لتبدأ من ‏12‏ عاما‏ فقط.

وأكدت إحصائية من الشعبة العامة للدخان باتحاد الصناعات، أن حجم إيرادات المعسل فى مصر وصل إلى أكثر من 25 مليار جنيه سنوياً، فيما أكد الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أن 17% من المصريين، حوالى ١٤ مليون شخص، المصريين ينفقون على الدخان بما فيه التبغ والمعسل 32 مليار جنيه، وعلى المخدرات بكافة أنواعها 96 ملياراً.

من جانبه قال الخبير الاقتصادي خالد الشافعي، أن إنفاق المصريين على المخدارت والخمور يتضاعف خلال احتفالات رأس السنة، حيث أن إنفاقهم وفقا لإحصائات وزارة التضامن بلعت نحو 140 مليار جنيه، إذًا يبلغ استلاكهم من المخدرات والخمور نحو 1.2 مليار جنيه شهريا، وبما أنها تتضاعف في احتفالات رأس السنة وشهر يناير، يعني ذلك أن إجمالي ما يتم إنفاقه على الخمور والمخدرات في تلك المناسبة تصل نحو 2.5 مليار جنيه.

وأضاف الخبير الاقتصادي، أن الوضع الحالي للاقتصاد المصري ليس بحاجة لهذا الترف، والأموال المهدرة بدون قيمة، ونتيجة للعشوائية الحاكمة لإنفاق المصريين، نجد العديد من الأسر المحتاجة التي لا تجد من يقف بجوارهم، فلو أنه تم تخصيص تلك الأموال لهؤلاء الأسر، في شكل مشروعات متناهية الصغر، سيتم تغيير الوضع والواقع الإقتصادي بشكل عام.

من جانبه قال الخبير الاقتصادي شريف الدمردادش، إن هناك العديد من المناسبات التي تشهد إنفاقا كبير على المواد المخدرة والخمور، تأتي على رأسها احتفالات رأس السنة الميلادية، نتيجة لخروج العديد من المواطنين للاحتفال خلال تلك المناسبة، في العديد من الأماكن والمسارح والملاهي الليلية، وهو ما يتزايد في الإنفاق على تلك الأشياء.

وأضاف الخبير الاقتصادي، أن تدني المستوي الأخلاقي للمجتمع سبب ارتفاع إنفاق المصريين على المخدرات والخمور، وهو الأمر الذي يهدد المجتمع بشكل عام، موضحا أن المصريون ينفقون نحو 8 مليار جنيه على احتفالات رأس السنة من بينها الخمور والمخدرات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً