ينتظر عام 2018- العديد من التحديات المتلاحقة، كما ينتظر تحقيق قدرًا كبير من الانجازات، في القضايا الهامة، التي خلفها عام 2017، بعد أن حمل في جعبته العديد من المواجهات الهدامة، والرافضة لعمليات التقدم التي شنتها الدولة خلال العام الماضي، من قبل المليشيات الإرهابية والتخريبية.. وبدأت محافظات مصر بتحديد المخططات التنموية، وعمليات التطوير خلال العام الجديد.وترصد "أهل مصر، أهم الأحداث بمحافظة البحيرة خلال عام 2017.ــ إنشاء أول بورصة سلعية للخضراوات بمركز بدر البورصة السلعية للخضر والفاكهة بمركز بدر بمحافظة البحيرة، هى أول بورصة سلعية فى مصر على مساحة 45 فدانا وبتكلفة مليار جنيه ويرجع اختيار تلك المنطقة باعتبارها تنتج ما يقرب من 70% من الخضر والفاكهة على مستوى الجمهورية.ويهدف هذا المشروع إلى توفير فرص العمل وتشغيل الشباب، حيث يستوعب أكثر من خمسة آلاف عامل كما يهدف إلى الحد من التجارة العشوائية وذلك بتوفير 680 وكالة متفاوتة المساحات لاستيعاب التجار العشوائيين علاوة على إنشاء 120 محلا لتداول الأنشطة التابعة لأنشطة المشروع و المدخلات الزراعية و130 ثلاجة مختلفة المساحات .وكما يهدف المشروع إلى زيادة الصادرات الزراعية من خلال إقامة 54 محطة تصدير بالإضافة إلى تقليل الفاقد الزراعى والحد من المخزون الراكد وتكاليف النقل من خلال إقامة منطقة صناعية على مساحة 6 أفدنة يقام بها الصناعات الزراعية التى تعتمد على الإنتاج الزراعى مثل صناعة المركزات والعصائر والمربات وغيرها لتقليل الفاقد الزراعى.ـــ تطوير مدينة رشيد وتحويلها إلى مقصد أثري عالميأكدت المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، ضرورة تكثيف الجهود لتنفيذ المشروع القومى لتطوير وتنمية مدينة رشيد خلال 3 سنوات، مشيرةً إلى أن الجهات التنفيذية تواصل أعمالها المبذولة لتنفيذ تطوير وتنمية مدينة رشيد العريقة للانتهاء منها في موعدها المحدد وفقا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية خلال مؤتمر الشباب الذى عقد بالإسكندرية.وقالت المحافظ، إن التكلفة المبدئية لمشروع تطوير مدينة رشيد تبلغ أكثر من مليار و500 مليون جنيه تم تنفيذ أعمال منها بقيمة 500 مليون جنيه، و تتضمن إنشاء أول ميناء للصيد برشيد بتكلفة 410 ملايين جنيه وتطوير منطقة تل أبو مندور الأثرية ومسجدها الأثرى بتكلفة 10 ملايين جنيه وتطوير منطقة وسط المدينة بمساجدها ومنازلها الأثرية، الاهتمام بالمناطق العشوائية، نقل مصانع الطوب والأقفاص السمكية خلف قناطر أدفينا؛ لمواجهة تلوث النيل والحفاظ على البيئة المحيطة.وأشارت "عبده" إلى وجود مخطط لإنشاء أكبر مشروع سياحي بمنطقة المثلث الذهبى الذى يلتقى فيه نهر النيل بالبحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى إنشاء أكبر مركز للصناعات البحرية وصناعة السفن وصناعات الأسماك داخل المنطقة الصناعية التى تضم 500 فدان بالقرب من الطريق الدولى الساحلى.ـــ أبشع مذبحة بشرية هزت البحيرة شهدت عزبة الحاوي التابعة لمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة، أول ايام العيد الأضحي خلال عام 2017، جريمة قتل بشعة لـ 4 أفراد من أسرة واحدة بذبحهم داخل منزلهم في ظروف غامضة .بداية الواقعة حينما تلقي اللواء علاء الدين عبدالفتاح مدير أمن البحيرة ، إخطارًا من الرائد محمود هندي رئيس المباحث بمركز كفر الدوار، يفيد بالعثور على 4 أفراد من أسرة مذبوحين داخل منزلهم بعزبة الحاوي التابعة لدائرة مركز كفر الدوار .وعلى الفور انتقل العميد حازم عزت ، رئيس فرع البحث الجنائى، والرائد محمود هندى، رئيس مباحث كفر الدوار ومعاون إلى محل الواقعة وبالفحص تبين العثور على " السيد.ع.ا " 60 سنة وزوجته " عزيزة.م.ر" 50 سنة ونجليهما " مصطفي" 20 سنة،" احمد" 11 سنة مذبوحين داخل منزلهم بعزبة الحاوي التابعة لمركز كفر الدوار.وانتقل اللواء علاء الدين عبد الفتاح مدير أمن البحيرة ، إلي مكان الحادث ووجه بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد عبد الغفار الديب رئيس المباحث الجنائية والعميد حازم عزت رئيس فرع البحث، والعقيد ابراهيم النجار وكيل الفرع، ضم الرائد محمود هندى رئيس مباحث المركز والنقباء محمود قاسى وكريم الخولى واحمد النوحى واسلام فوزى معاونى المباحث لسرعة تحديد وضبط المتهمين والوقوف على أسباب الحادث وكما انتقل فريق من النيابة العامة لمعاينة جثث الضحايا وحرر المحضر اللازم بالواقعة.ــ مزرعة الموت بمركز الدلنجاتعثرت قوات الأمن علي مزرعة «الدلنجات» التي تعد أكبر مخزن سلاح ومتفجرات تم الوصول إليه منذ فترة التسعينيات وحتى الآن، التي تمتد مساحتها 30 فدان ويمتلكها القيادى الإخوانى "شكري نصر"، التي تحتوي علي ألغام أرضية مضادة للأفراد مدون عليها عبارات باللغة الفارسية، وقنابل يدوية «إف وان»، وكميات كبيرة من القطع الحديدية صغيرة الحجم و«رلمان البلى» المستخدم فى تجهيز العبوات الناسفة، وكميات كبيرة من بوادئ الانفجار معدة للاستخدام وتحت التجهيز، ودوائر توصيل كهربائية ومعدات للتفجير عن بعد، وكميات كبيرة تزن نصف طن من مادة نترات الصوديوم، وكمية من مادة «تى إيه تى بى» شديدة الانفجار، و12 مفجرا حربيا تستخدم فى إعداد الأحزمة الناسفة، التي كان من المقرر أن يتم إستخدامها في العمليات الإرهابية في المحافظة و المحافظات الأخر.
كتب : البحيرة - أسماء ناصر