وجه زعيم المعارضة الكمبودي المحتجز، "كيم سوخا"، رسالة إلى الحكومة، قال فيها إن قرار حل حزبه يعرض البلاد لخطر خسارة المساعدات وسوق التصدير في الخارج، إضافة إلى تعرضها لإدانة المجتمع الدولي، جاء ذلك في رسالة تلتها ابنته كيم مونوفيثيا ونشرتها على "فيسبوك"، اليوم الاثنين، بمناسبة العام الجديد.
واعتقلت الحكومة سوخا، الذي يرأس حزب الإنقاذ الوطني المحظور في كمبوديا، في سبتمبر الماضي، بعد اتهامه بالتجسس وبمحاولة الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء هون سين بمساعدة أمريكية، وهي الاتهامات التي ينفيها ويقول إن دوافعها سياسية.
وطالب كي سوخا الحكومة بأن تترك للناس فرصة اختيار ممثليهم للقيادة عبر انتخابات حرة ونزيهة، داعيا إلى الوحدة الوطنية وعدم استخدام العنف في حل الأزمة السياسية.
وكانت المحكمة العليا منعت أكثر من 100 نائب معارض من العمل السياسي وحلت حزب سوخا في نوفمبر بطلب من الحكومة، وهو ما تسبب في تراجع أمريكا والاتحاد الأوروبي عن دعم الانتخابات المقررة في 29 يوليو المقبل.
وقال المتحدث باسم حزب هون سين الحاكم سوك ايسان، إن رسالة كيم سوخا لا تحظى باهتمام كبير، مطالبا المعارضة بتشكيل حزب جديد.