أفادت وسائل إعلام إيرانية، منذ قليل، عن مقتل شخصين شاركا في تظاهرة جنوب غربي البلاد، وذلك مع استمرار التظاهرات لليوم الرابع على التوالي.
وذكرت وكالة العمال الإيرانية نقلا عن برلماني: "قتل شخصان في احتجاجات ببلدة بجنوب غرب إيران".
ويأتي ذلك بعد أن قتل متظاهر إيراني في مدينة تويسركان غربي البلاد إثر إطلاق رصاص مباشر من قبل قوات الحرس الثوري.
وذكرت مصادر أن أحد المتظاهرين قتل وأصيب آخرون بجروح بعد "الهجوم الهمجي" لقوات الحرس الثوري على حشود المحتجين في تويسركان، فيما رفع المواطنون الغاضبون شعار الموت للمرشد علي خامنئي.
واستمرت المواجهات مع قوات مكافحة الشغب في مدينة أردبيل، ورفع المواطنون شعار "ليطلق السجين السياسي" واشتبكوا مع عناصر حرس مكافحة الشغب في مدينة سنندج.
كما أدى هجوم عناصر النظام في مدينة خرّم دره على المتظاهرين إلى مواجهات وألقت مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع على المواطنين، فيما اعتدت قوات الأمن على المتظاهرين بالضرب المبرح بالهراوات في مدينة بهشهر.
وأعلنت السلطات اعتقال 200 متظاهر في طهران، بينهم 40 من قادة التظاهرات خلال احتجاجات أمس.
وأكد نائب محافظ طهران أنه تمت إحالة الموقوفين إلى القضاء.
وفرضت السلطات الإيرانية قيودًا على استخدام بعض تطبيقات التواصل الاجتماعي، وذلك في محاولة لوقف الاحتجاجات ضد النظام خاصة في طهران.
يذكر أن وزير الداخلية الإيراني هدد بقمع التظاهرات التي امتدت إلى العديد من المدن.