نشرت صحف عالمية متخصصة، في الشؤون العسكرية، تقريرًا، مختصرًا عن تركيبة إيران، العسكرية والأمنية، وقالت، إن دول العالم العالم، تعتمد على الجيش "وقوى الأمن والشرطة والمخابرات"، في حماية أمنها الداخلي والخارجي، أما في إيران فالحرس الثوري وميليشيا الباسيج، فهي قوات لا تخضع لهيكلة الجيش والشرطة.
وتتكون القوات العسكرية الإيرانية من قوات وبحريةبرية وجوية، ويصل تعدادها رسميا لحوالي 600 ألف عسكري معظمهم بنظام الخدمة الإلزامية وبموازنة تقدر بستة مليارات دولار سنويا، ويوازي الجيش الإيراني الشرطة ويقوم بعملها في حفظ الأمن داخل البلاد إذا اقتضت الضرورة.
ويعد الجيش الإيراني من أضعف جيوش المنطقة لعدم مواكبته التطور التقني والتكنولوجي حسب الدراسات العسكرية.
أما الحرس الثوري فلديه نحو 150 ألفا من العسكريين المحترفين، بما في ذلك القوات البرية والجوية والبحرية، ويتبع الحرس الثوري قوات الباسيج شبه العسكرية التي تضم حوالي 100 ألف موظف نشط يتقاضى مكافأة مالية شهرية.
فالحرس الثوري مشروع عقائدي في إطار مشروع الدولة وهو حامي النظام وذراعه القوية في الداخل والخارج، ويعتمد الحرس الثوري على ميليشيا الباسيج في السيطرة على الداخل الإيراني، فهو يعتمد أيضا على ميليشيات غير إيرانية لمد نفوذه في الخارج.