كشفت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن كوريا الشمالية وعدت العالم بمفاجأة في عام 2018، مشيرة إلى أنه رغم العقوبات الاقتصادية التي تفرضها أمريكا والعديد من دول العالم على بيونج يانج إلا أنها استطاعت أن تواصل برنامجه النووي وتجاربها الصاروخية.
وفي رسالة موجهة بشكل خاص للولايات المتحدة، صرح أكد زعيم كوريا الشمالية كيم كونج أون، أن بلاده حققت استكمال قوتها النووية فى عام 2017، داعيًا إلى إنتاج كميات كبيرة من الرؤوس الحربية النووية والصواريخ البالستية، مؤكدا بأن زر إطلاق السلاح النووي موجود في مكتبه.
وقال "أون" في خطاب له بمناسبة العام الجديد، إن السنة الجديدة 2018 ستكون سنة من التقدم الكبير الذي سيحقق مسيرة التطوير في بلاده.
وأضاف أن على الولايات المتحدة أن تدرك أن هذا ليس ابتزازا، بل الواقع، مكررا التشديد على أن بلاده أصبحت قوة نووية، مشددا على أن كوريا الشمالية “قادرة على مواجهة أي تهديد نووي من الولايات المتحدة وهي تملك قوة ردع قوية تستطيع منع الولايات المتحدة من اللعب بالنار”.
وكان مجلس الأمن الدولي فرض الأسبوع الماضي عقوبات جديدة على كوريا الشمالية ترمي إلى الحد من وارداتها النفطية الحيوية لبرنامجيها الصاروخي والنووي.
وتبنى المجلس بإجماع أعضائه الـ15 مشروع القرار الأميركي الذي ينص أيضا على إعادة الكوريين الشماليين العاملين في الخارج إلى بلدهم والذين يشكلون مصدر دخل رئيسيا لنظام كيم جونج-أون.
وأعلن الزعيم الكوري الشمالي في 29 نوفمبر 2017 أن بلاده أصبحت دولة نووية بعدما اختبرت بنجاح صاروخا قادرا على إصابة أي مكان في الولايات المتحدة.