أشارت مراجعة جديدة لدراسات طبية إلى أن النساء اللاتى يدخن السجائر أثناء فترة الحمل يكونون أكثر عرضة لإنجاب أطفال مصابون باضطراب سلوكى يعرف باسم اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة، حيث أكدت الدراسات الطبية أن السيدات المدخنات يتعرضن لذلك بنسبة 60% بالمقارنة مع غير المدخنات.
وأوضحت الدراسة أن السيدات اللاتى يتعرضن لذلك يقومت بتدخين أكثر من عشر سجائر فى اليوم الواحد، وأكد الباحثين القائمين على الدراسة أنه كلما زاد عدد السجائر فى اليوم زادت خطورتها على الجنين وزاد من احتمال اصابته باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة.
أكدت مراجعة جديدة لدراسات طبية أن الأطفال المولودين لنساء يدخن السجائر أثناء الحمل خاصة من يدخن بشراهة يكونون أكثر عرضة للإصابة باضطراب سلوكي يعرف باسم اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة الذى يؤثر على مدى تركيز الطفل ونشاطه وتمالكه لنفسه مما يسبب له صعوبات فى التعامل مع المجتمع.
وقال أندرو أديسمان كبير أساتذة طب الأطفال التطوري والسلوكي في مركز ستيفن آند ألكساندرا كوهين الطبي للأطفال في نيويورك إن النتائج تعطي مصداقية وقوة أكبر لإحصاءات الدراسات السابقة التي تشير أيضا إلى أن احتمالات ولادة طفل مصاب باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة تكون أكبر بين الحوامل المدخنات“.
وأظهرت بيانات سبع دراسات أنه على الرغم من أن تدخين الأم كان له الأثر الأكبر مقارنة بتأثير تدخين الأب على احتمالات إصابة الطفل باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة فإن احتمالات إصابة الأطفال بهذا الاضطراب تظل أكثر بنسبة 20 في المئة إذا كان الآباء من المدخنين.