السياحة تبدأ في 2018 بـ "زيرو" إشغالات.. خبراء: إنعاش المجال ليس بالخطط الأمنية فقط.. والوزير: "عام مُبشر"

عدد من الأزمات التي ضربت القطاع السياحي في العام الماضي، وهو ما ينذر بتفاقم المشاكل في العام الجديد 2018، والذي سيؤثر على عدد الإشغالات السياحية في مصر، ويؤدي إلى إحجام السائحين على زيارة أرض الكنانة.

خبراء سياحيون يؤكدون أن هناك العديد من الأزمات المشتركة بين الوزارات إذا لم يتم تداركها في بداية العام الحالي ستؤدي إلى دمار الحركة السياحية في مصر ويؤثر ذلك على الاقتصاد المصري وانخفاض العملة الصعبة في البلاد.

الطيب عبد الله، مرشد سياحي، أكد أن عام 2017 المنصرم، هو من أفضل الأعوام التي مرت على السياحة المصرية منذ عام 2010، موضحًا أن العام الجديد هناك تحديات كثيرة ويجب تفادي أخطاء السنوات الماضية، مثل أزمة السدة الشتوية التي أدت إلى توقف الكثير من الفنادق العائمة.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ أهل مصر، أن وزارة السياحة تتقاعس في دورها من أجل تذليل العديد من العقبات التي تواجه القطاع، وعليها التكاتف مع الوزارات المعنية من أجل التسهيل على السياح عملية التجول بحرية داخل المدن، لأن الأزمة ليست أمنية فقط ولكن لا بد من وجود خطة واضحة من شأنها جذب السياح إلى نصر.

حسن النحلة، نقيب المرشدين السياحيين، قال إن محافظتي الأقصر وأسوان عاشوا أزهي فترات السياحة منذ 6 سنوات عجاف مضت في عام 2017، وتقترب من معدلات 2010، بارتفاع نسب الإشغالات السياحية لتتخطى حاجز الـ95%.

وأضاف أنه رغم التطوير في بعض الفنادق بالأقصر وأسوان، إلا أن الطلب على الحجوزات السياحية في المدينتين ارتفع بنسبة كبيرة، ويعمل 150 مركبًا وفندقًا عائمًا بشكل أسبوعي في نهر النيل، متمنيًا استمرار تلك النسب، وأن تمر أعياد الميلاد بخير دون وقوع أي أزمات تعكر صفو الحركة السياحية.

وأكد وزير السياحة يحيى راشد، أن السياحة نجحت فى تجاوز أزماتها وجميع المشكلات المعوقة للنهضة السياحية والنمو السياحى المطلوب لاستعادة السياحة لمعدلاتها الطبيعية ودورها المؤثر فى دعم الاقتصاد المصرى باعتبارها من أهم مصادر الدخل ومن أهم مصادر العملات الأجنبية للاقتصاد المصرى.

وتوقع راشد أن يكون العام المقبل 2018 انطلاقة جديدة للسياحة المصرية وهو ما يعد طريقا لاستعادة معدلاتها ومكانتها الحقيقية فى سوق السياحة العالمى.

وكانت قد شحطت 8 فنادق عائمة الأسبوع الماضي، لدى خروجها من مراسى الأقصر وأسوان المختلفة، وجاءت قائمة المراكب التى تم تعويمها دون أية خسائر، وكانت هيئة النقل النهرى أوقفت الملاحة النهرية فى محافظة أسوان، بداية الأسبوع الماضي، عقب شحوط 7 بواخر سياحية في نهر النيل بسبب انخفاض منسوب المياه، وكان على متنها سائحون من مختلف الجنسيات، ولم يتمكنوا من استكمال رحلتهم النيلية بأسوان، واستخدموا الأتوبيسات لزيارة المناطق الأثرية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً