قالت مديرة التسويق بشركة ماك باو، جوليا بيتريك، إن شغف رائد الأعمال الأوكراني الشهير ،أولكسندر كوسوڤان بالشركة بدأ عندما كان في معهد كييڤ بوليتيكنيك، وشاهد لوحة مفاتيح شفافة خاصة بأجهزة ماك المكتبية، والتي كلفته لشرائها راتب شهر كامل، رغم أنه لم يمتلك جهاز ماك أبدًا.
وفيما بعد، اشترى كوسوڤان جهاز ماك الخاص به، بل قاده شغفه إلى تأسيس شركة ماك باو لجعل أجهزة ماك أسرع وأفضل من حيث الأداء ليوفر لمستخدميها تحربة أكثر سلاسة في العمل.
وفي 2016، أعلن مركز خدمات صيانة ماك العملاق Tekserve إغلاق أبوابه للأبد، لأنه لا يستطيع مواكبة المنافسة الشرسة في نيويورك، وعرض 40 جهاز ماك للبيع، وفورًا توجه كوسوڤان إليه ، واشترى الأجهزة بالكامل بـ47 ألف دولار، وكانت تؤرخ لعائلة ماك على مدار تاريخ أبل، وعندها قام بتخصيص حزء من مقر شركته لعرض منتجات أبل التاريخية، ومن هنا بدأ المتحف في جمع مقتنياته.
وباعتبار أن نقل هذا الكم الضخم من الأجهزة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا يعد مخاطرة كبيرة على سلامتها، فقد بدأ كوسوڤان بتنظيم عملية النقل مع أصدقائه وأصدقائهم، بحيث يقوم كل شخص بنقل جهاز واحد فقط، للحفاظ على حالته.
وعندما اجتمعت المجموعة داخل مقر ماك باو، بدأ يتوافد عشاق أجهزة الماك من المناطق والمدن المجاورة لكييڤ ، بحيث يساعدون في إعادة تصليح وتشغيل الأجهزة العتيقة بشكل طبيعي، ليعطوا الفرصة للكثير من الناس في أن يتعاملوا ويحظون بتحربة مثيرة لتقنيات لم تعد متوفرة.
ولتكتمل المجموعة، رصد كوسوڤان معرضًا في بولندا يرغب في بيع مقتنياته لمرض صاحبه، ويحوي مجموعة كبيرة من أجهزة أبل المختلفة، حيث تضم المجموعة 100 جهاز ماك 150 جهاز آيبود وعشرات من أجهزة آيفون وآيباد، إلى جانب 500 قطعة من أكسسوارات أجهزة أبل الأصلية، وقام بشراء المجموعة بالكامل.