أخيرا.. العلماء ينهون أسطورة سفينة المخلوقات الفضائية

كتب :

دأبت الأفلام الهوليودية على تثيت معتقد بوجود سفينة فضائية من صنع مخلوقات فضائية حتى اعتقد الكثير حقيقتها، وذلك اعتمادا على عدم تفسير العلماء خفوت وسطوع النجم "تابي".

وكان تقلب النجم تابي بين الخفوت والسطوع يثير حيرة العلماء، إلا أن الدراسة الأكثر دقة حتى الآن للنجم الذي يطلق عليه رسميا (كيه.آي.سي 8462852)، أظهرت أن دخوله في دورات الخفوت لا تنجم عن جسم ضخم معتم يمر أمامه.

ومؤخرا فسر علماء حقيقة ذلك بأنه ربما تعزى إلى نوع من الغبار، وإن كان هذا لا يزال غير مؤكد، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

واعتمد الباحثون على مراقبة النجم تابي من مارس 2016 إلى ديسمبر 2017، باستخدام تلسكوبات مرصد "لاس كمبريز" في جزيرة ماوي وجزر الكناري.

وسمي النجم على اسم "تابيثا بوياجيان" عالمة الفلك بجامعة ولاية لويزيانا التي لعبت دورا فعالا في الكشف عن خواصه عام 2015.

واعتبارا من مايو 2017، لاحظ العلماء 4 دورات خفت خلالها ضوء النجم. وأظهرت البيانات أن الخفوت يكون أقل حينما يكون ضوء النجم أحمر مقارنة به حينما يكون الضوء أزرق.

وأشارت بوياجيان إلى أن أي جسم ضخم معتم كان سيحجب كل ألوان الضوء بنفس القدر عندما يمر أمام النجم.

وتابعت: "قسنا سطوع النجم في عدة ألوان، فالبيانات المأخوذة بهذه الطريقة يمكن أن تكشف لنا نوع المادة التي تمر أمام النجم".

وطرحت فرضيات كثيرة عن أسباب خفوت ضوء النجم بين الحين والآخر ومن ذلك فرضية وجود جسم ضخم يحيط بالنجم، مثل "سفينة فضائية".

وقال عالم الفيزياء الفلكية جيسون رايت الذي شارك في فريق الدراسة، إن الملاحظات الجديدة تتفق مع تأثير الغبار على ضوء النجوم، مضيفا أنه لم يكن هناك أي أثر لوجود غاز مع الغبار.

وتابع: ”لم نتأكد بعد بنسبة 100 في المائة من أين يوجد الغبار، لكن يبدو أنه في مكان ما حول النجم. لم نتأكد بعد من أين يأتي. ربما من تصادم كويكبات أو مذنبات".

ويعد تابي نجما أضخم من الشمس بنحو 40 في المائة، ويقع على بعد 1280 سنة ضوئية عن نظامنا الشمسي في كوكبة الدجاجة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً