أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية أن "تظاهرات ستجري بعد صلاة الجمعة في 40 موقعا بمحافظة طهران".
وبعد 5 أيام من التظاهرات الاحتجاجية الضخمة بين 28 ديسمبر والأول من يناير، عاد الهدوء بصورة عامة مع انتشار كثيف لقوات الأمن.
ولم يسجل أي تحرك احتجاجي في الأيام الثلاثة الأخيرة في طهران، أما في المحافظات، فسارت تظاهرات محدودة مجددا مساء الخميس بحسب مقاطع فيديو نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي.
وقتل 21 شخصا واعتقل المئات منذ بدء التظاهرات التي انطلقت احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية الصعبة لتتحول إلى تظاهرات ضد الحكومة وشهدت هجمات على مبان حكومية ومراكز للشرطة.
واتهمت السلطات حركة مجاهدي خلق المعارضة المحظورة في إيران و"المجموعات المعادية للثورة" باغتنام التظاهرات "المشروعة" للسكان احتجاجا على الظروف الاقتصادية لإثارة الاضطرابات.
كما أشارت بأصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة التي أيدت الحركة الاحتجاجية.
ومن المقرر عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لاحقا خلال النهار بشأن إيران بطلب من واشنطن.
من جهة أخرى لم يصدر أي رد فعل بعد عن السلطات الإيرانية على إعلان الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على مجموعات صناعية إيرانية للاشتباه بارتباطها ببرنامج طهران الباليستي.