"جوزي أكبر تاجر مخدرات".. بهذه الكلمات بدأت فريحة حديثها لـ"أهل مصر" من أمام محكمة الأسرة قائلة: "أنا شابة لم يتجاوز عمري الثامنة والعشرين، تزوجت في السادسة عشر، زواج تقليدي جدا، وكنت سعيدة بالفستان الأبيض فقط ولا أعلم عن مسؤلية الزواج شيئا".
وتابعت: "كانت حياتنا مستقرة جدًا وعشت معه أسعد أيام حياتي وأنجبت منه أربع أطفال، لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن فمنذ سنتين وهو تغير حاله للأسوء وأصبح يمتلك أموال كثيرة لا أعرف مصدرها، لكن لا يأتي بمخيلتي أبدًا بأنه يتاجر بالمخدرات، أصبح يتردد علينا شباب كثيرة سيئة السمعة حتى انتشرت سمعته السيئة في المنطقة وعلمت من أشخاص كثيرة بأنه يتاجر بالمواد المخدرة، وعندما واجهته بما علمت به لم ينكر أبدًا بل قال لي " المفروض تبقي فخورة بجوزك " توسلت إليه بأن هذا الطريق خطر ونحن لدينا أطفال عوزين نربيهم تربية حسنة لكنه ظل على موقفه".
واستكملت: "لجأت لوالدته أشتكي لها لكن كانت صدمتى أكبر عندما وجدت والدته مؤيدة لموقفه بل تشجعه على هذه التجارة وطلبت منه بأن يأخد أخوه الآخر ليعمل معه، قررت وقتها بأن أطلب منه الطلاق وأخد أطفالي ونخرج من هذا البيت السئ فانهال عليه بالضرب وفتح دماغي 10 غرز، لكن جاء أهلي وأخدوني أنا وأطفالي بالقوة ومن حينها لم يسأل عننها بأى مصروفات ورافض الطلاق ورافض بأن يتراجع عن هذا الطريق فلجأت لمحكمة الأسرة بالزنانيرى لرفع دعوى طلاق تحمل رقم 5017 لسنة 2017".