أسقف شبرا الخيمة: لا ألوم إرهابي كنيسة حلوان.. الأنبا مرقس: مشروع "حماية الأقباط" الأمريكي مرفوض.. و"مش هندخل غرباء بينا"(حوار)

ــ الأنباء مرقس: مشاكل الأقباط انخفضت في عهد السيسي

ـــ قرار ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل باطل.. واليهود ضيوف فى فلسطين

ــ البابا شنودة كان يرفض «التحويش».. وهذه مصادر تمويلنا

40 عاما مضت على رسامته مساعدا لأسقف القليوبية، ثم أسقفا لمطرانية شبرا الخيمة، عرف بتواضعه ورعايته لأكثر من نصف مليون قبطي تابعين لمطرانيته، دراسته للهندسة عاونته في اتخاذ قرارات كنسية ووضع حلولا بديلة لمشكلات كنسية واجهته.. هو الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة وتوابعها، الذي أكد في حوار لـ«أهل مصر»، رفض الكنيسة القبطية لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، كما أوضح موقف الكنيسة من مشروع قانون الكونجرس لحماية الأقباط، مؤكدا أن نسبة كبيرة من مشكلات الأقباط تم حلها في عهد الرئيس السيسي، كما حصلوا على مزايا لم تكن في مخيلتهم مثل بناء كاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة.. وإلى نص الحوار..

ـــ في البداية.. تعازينا في حادث كنيسة مارمينا حلوان.. ما تعليقكم؟

اعتدنا على الحوادث الإرهابية، لكن الجديد في الأمر منذ العام الماضي هو الاعتداء المباشر على دور العبادة سواء كنيسة البطرسية أو كنيسة طنطا أو إسكندرية ومؤخرا مسجد الروضة ومنذ أيام حادث كنيسة حلوان، الحوادث الإرهابية كانت فردية لكن تطور الإرهاب ليستهدف دور العبادة بأعداد جماعية، وهو نوع جديد من الإرهاب يعتبر الأخطر باقتحام المساجد والكنائس، العمليات الإرهابية لا تنفذ كما الماضي من خلال استهداف دور العبادة من الخارج، فلولا العناية الإلهية لكانت أعداد الشهداء كبيرة في كنيسة حلوان خاصة أن هذه الأيام الكنائس متكدسة بالزائرين نظرا لاحتفالات الأقباط الدينية سواء أعياد رأس السنة والميلاد والغطاس والختان وغيرها.

ـــ كيف يمكن القضاء على تلك الحوادث الإرهابية في رأيك؟

أرى أن الأمن يقوم بدوره على أكمل وجه ولا توجد إمكانية للكشف عن الإرهابي الذي يخبئ السلاح أثناء توجهه لدور العبادة لانه يتصرف كأي مواطن، وأيضا أنا غير عاتب ولا ألوم الإرهابي القاتل بل الذين أقنعوه بالفكر المتطرف، وكنت واهما أن الإرهابي يفعل ذلك من أجل المال إلى أن أوضح أحد علماء النفس والاجتماع أن الإرهابي يقدم حياته من أجل فكر وليس المال لأنه سيموت ولن ينفق شيئا من المال على نفسه لكن الفكر المتطرف هو الداعم الأساسي وراء تقديم حياته، متوهما أنه استشهاد طاعة لله، لذا لابد من القضاء على الفكر المتطرف والغل داخل نفوس أولئك المتطرفين.

ـــ ما الآليات الاحترازية التي أعدتموها لاستقبال الاحتفال؟

انتهينا منذ أيام من دورات تدريب الكشافة قبل بدء الأعياد، لكن لا يوجد لدينا كشافة تحمل السلاح، فمهمتها تقتصر فقط على تنظيم المحتفلين وتوزيعهم في أماكنهم المخصصة لهم داخل أسوار الكنيسة، أما قوات الأمن فتتعامل مع الوافدين للكنائس وهي المهمة الأصعب، نظرا لأن الوافد مجهول الهوية، لحين إبراز شخصيته، لذا ندعو الله أن يعينهم على مهامهم الصعبة.

ـــ في الأشهر الأخيرة قمتم بتدريب الكشافة الكنسية على بعض المهارات.. اطلعنا عليها؟

ندربهم على أمور بدائية مثل الكشف عن المفرقعات والتعرف على القنابل وإبلاغ الجهات الأمنية بمكان وجودها دون التعامل معها أو تفكيكها لان هذا الأمر يحتاج متخصصين محترفين.

ـــ كيف طرأت إليكم فكرة تدريب الكشافة؟

في الحقيقة، الفكرة هي طلب مباشر من جهات أمنية بأن المطرانية تختارعددا من شباب الكشافة تتوافر بهم سمات شخصية محددة لتدريبهم على كيفية الكشف عن المفرقعات والإبلاغ عنها، وعلى الفور استجابت المطرانية من خلال اختيار 4 شباب من أبناء كل كنيسة تابعة للمطرانية لتدريبهم البدائي لتلك المهمة، أما حماية الكنائس فهي مهمة قوات الأمن وحدهم لانها مهام تتطلب تدريبات زمنية طويلة.

ـــ هل هناك أعباء مادية لتلك التدريبات؟

بالطبع، كل الكنائس حاليا لديها حراسات خاصة وعصا أمنية كهربائية وبوابات إلكترونية، لكن تكاليف تدريب الكشافة تحملتها الجهات الأمنية.

ـــ هل هناك مردود واضح لتلك التدريبات؟

ربنا يستر.. منذ الانتهاء من تدريبات الكشافة، لم نمر بتجمعات كبيرة أو أعياد، لذا لا يوجد اختبار عملي حتى الآن، وأيضا أوضح مجددا أن أبناءنا الكشافة هواة وتجمعات الأعياد تتطلب حماية أمنية محترفة.

ـــ كيف ترى مشروع قانون حماية الأقباط الذي يعده الكونجرس الأمريكي حاليا؟

عرض علينا ذلك الأمر منذ زمن بعيد، وردنا لم يتغير من أيام البابا شنودة وصولا لعهد البابا تواضروس، أنه مهما كان وضع أمورنا الداخلية نصل بالتفاهم لحلها ونرفض 100% أي تدخل أجنبي بيننا، لان الأجنبي سيعكر الصفو بيننا، وبالتفاهم تحل مشكلات الكنائس والأقباط، لذا لا نقبل دخول غريب مهما كانت صلاحياته أو سلطاته، ودائما نكرر «مشاكلنا نحلها بأنفسنا».

ـــ في رأيكم.. كيف تقيم علاقة المسيحي بالدولة بعد 30 يونيو؟

بلاشك باتت أفضل، وفي عهد الرئيس السيسي مشاكل الأقباط بدأت في الانخفاض تدريجيا، واستوعب الجميع أننا مصريون وطنيون مخلصون للبلد، فبدأت النبرة تتغير أن المسيحي مواطن صالح في المجتمع، وخير مثال على ذلك تولي مسيحي لأول مرة عميدا لكلية طب أسنان وأيضا بناء الكنائس وتحسن علاقة المسلمين بالأقباط، وعلاقة الأقباط بالمسؤولين في الدولة، والرئيس تسلم الدولة تحت الصفر، وفي فترته الأولى صعد بنا لكن في الفترة الثانية ستنافس مصر الدول الكبرى وهو الأمر المتوقع.

ـــ كيف ترى افتتاح كاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة؟

أمر لم نكن نحلم بتحقيقه، ونشكر الرئيس السيسي عليه بشدة، لم يحدث منذ القرن الأول الميلادي حتى القرن 21 ميلاديا، أن تشيد الدولة كنيسة للأقباط فضلا عن أنها أكبر كنيسة في الشرق الأوسط تتناسب مع مكانة أكبر طائفة في الشرق الأوسط وهي الطائفة القبطية الأرثوذكسية، كل فترة أنظر إلى رسم توضيحي للكاتدرائية الجديدة وأتعجب «كيف شيدت في الفترة القصيرة؟!! وهل معقول هذا الإنشاء في مصر»؟!!.

ـــ ماذا أيضا؟

خطوات جادة لم نكن نحلم بها في عهد الرئيس السيسي، فهو أول رئيس لدولة مصر يهتم ببناء أكبر كنيسة على نفقة الدولة، فضلا عن أنه أول رئيس يحضر كل عام لتهنئتنا بالأعياد وهي خطوة لا يمكن إنكارها، وأيضا أول رئيس عندما استشهد أبناؤنا في ليبيا رفض الحضور لتأدية واجب العزاء إلا بعد الأخذ بثأرهم، وجميعها نقاط تجعل الأقباط يقولون «هو دا المصري الأصيل».

ـــ هل بناء كاتدرائية العاصمة الإدارية يهدر الأموال الطائلة التي أنفقت لتجديد كاتدرائية العباسية؟

لا يوجد استبدال أو إلغاء لكنيسة أو إغلاق لكاتدرائية، الأقباط يحتفلون بأعياد كثيرة طوال العام، والبابا تواضروس سيصلي عيدي الميلاد والقيامة في كاتدرائية العاصمة الإدارية، ويوفد أحد الأساقفة للصلاة في كاتدرائية العباسية، ويقوم أيضا بالصلاة في كاتدرائية العباسية في أعياد مثل الغطاس وغيره.

ـــ إذاً، لماذا صرفت هذه الأموال على تجديدها؟

كلف تجديد كاتدرائية العباسية الكثير ومازال لأنها الأساس، ولا يمكن أن يفرط البابا فيها أبدا، فالشعب المحيط بكاتدرائية العباسية سيصلى بها لانه يصعب صلاة كل الشعب مع البابا في الأعياد.

ـــ بصفتكم أيضا مقررا للجنة الإعلامية بالمجمع المقدس.. هل أنت راض عن أداء القنوات المسيحية؟

القنوات المسيحية لم تخدم فقط المسيحيين بل المسلمين أيضا، بها برامج روحية مشبعة للأقباط، وبرامج عقائدية عندما يشاهدها المسلمون تصحح مفاهيمهم عن الدين المسيحي ويعلم أن المسيحي لا يعبد 3 آلهة إنما هو إله واحد، فضلا عن برامج تربوية وصحية وثقافية وسياسية، قنواتنا المسيحية التي تخضع لإشراف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هم 6 قنوات: لوجس، cyc في أمريكا ودول المهجر، وقناة كوجي، وقناه أغابي، قناة ctv، قناة مي سات، وجميعها قنوات لا يمكن أن تتعرض إلى دين آخر أو سياسات مخالفة للسياسات التي أقرتها الكنيسة، أو تنتقد السياسة التي تسير عليها الدولة في العموم، وأنا مسؤول عما أقول.

ـــ تداولت أنباء عن تشكيل مجمع مقدس مشترك بين الكنائس.. ما صحة هذا الخبر؟

أمر عارٍ تماما عن الصحة، وأنا كعضو في المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أنفي ذلك تماما لان ذلك يتم بالفعل من خلال مجلس كنائس مصر.

ـــ «نؤمن بكنيسة واحدة وحيدة مقدسة جامعة رسولية».. هل حققت الكنائس وصية المسيح؟

حتى القرن الرابع كنا جميعا كنيسة واحدة، ثم بدأت المجامع في الانعقاد، وتبنت الكنيسة الكاثوليكية أفكارا جديدة ثم الكنيسة الجريجية، وأيضا الكنيسة البروتستانتية اتخذت مسلكا جديدا في القرن 15 ميلاديا، لكن إيمان الكنائس الأساسي واحد، هو إله واحد خالق مثلث الأقانين، ابن الله الوحيد تجسد من أجل خلاص البشر، هذا هو إيمان جميع الكنائس، لكن اختلافاتنا تتمثل حول طريقة المعمودية والتناول والحياة المسيحية والخلاص والاعتراف، إيماننا واحد نؤمن بالله الأب وابنه الوحيد الذي تجسد وصلب وقام من بين الأموات والروح القدس، ولدينا قانون الإيمان يسير عليه جميع مسيحيي العالم، ومن لم يؤمن بذلك يخرج عن المسيحية.

ـــ متى تتوحد الأعياد المسيحية؟

توحد مواقيت الأعياد أمر ثانوي تاريخي لا دخل له بالعقيدة ولا الطقس المسيحي، الكاثوليك يحتفلون بالعيد 25 ديسمبر ومعهم السريان، والأرمن يحتفلون 6 يناير ونحن نحتفل 7 يناير، جميعها أمور تاريخية لا دخل لها بالعقيدة، لكن أوضح أن الكنيسة الأرثوذكسية تسير على خط مستقيم لم تضف حسابات جديدة ولم تتغير فتحتفل كل عام في 29 كيهك بحسب الأجندة القبطية، كل شهر 30 يوما وآخر شهر ما بين 5 أو 6 أيام كل 4 سنوات، والأجندة القبطية هي الأقوى والأبقى لانها من أيام الفراعنة الذين هم عمالقة التاريخ.

ـــ المملكة الأردنية تحتفل هذا العام بمرور 40 عاما على توحيد أجراس أعياد الكنائس.. متى يتحقق ذلك في مصر؟

نفس الأمر في الكنائس الغربية تحتفل جميعها في يوم واحد هو 25 ديسمبر، اختلاف مواقيت الأعياد في كنائس الشرق فقط، لا يعنيني اني الوحيد الذي احتفل بالعيد في 7 يناير لاننا الكنيسة الوحيدة، التي تسير على الأجندة القبطية الفرعونية لكن أجندة الكنائس الأخرى يوليانية.

ـــ لماذا يطرح موضوع الأحوال الشخصية المسيحية بين حين وآخر رغم انه حسم نهائيا بـ«لا طلاق إلا لعلة الزنا»؟

الكنيسة لم تتدخل في اختيار الزوج لزوجته والعكس، كل منهم اختار الآخر بارادته، وتجري الكنيسة محاولات الصلح بينهم وإنهاء الخلافات، ورغم ذلك الكنيسة تنظر للأمور بطريقة متطورة لان التطور التكنولوجي على المجتمع واستحداث هواتف محمولة ومواقع تواصل اجتماعي، غير في المفهوم الاجتماعي للأسرة، وهو الهدف من برنامج المشورة الأسرية الذي تنظمه الكنائس قبل 3 أشهر من الزواج، والبعض بعد اجتياز دورة المشورة قرر انهاء الخطبة، «لا طلاق إلا لعلة الزنا» أمر منتهٍ، لكن الكنيسة تعد مشروع قانون آخر لبطلان الزواج، أي أن الزواج بني على غير أساس سليم.

ـــ هل ستمنح تصاريح زواج ثان للطرف المتضرر؟

حسب كل كنيسة، الأسقف أو المطران يدرس الحال ويقر إذا كان الطرف الآخر تنطبق عليه الشروط من عدمه.

ـــ منطقة شبرا.. هي كبرى مناطق التجمعات المسيحية.. هل تشعر بثقل مسؤوليتكم كأسقف لمطرانية شبرا الخيمة؟

نصف مليون مسيحي يقطنون في منطقة شبرا الخيمة، لكنها تختلف نوعيا عن منطقة شبرا مصر التي يقطن بها المسيحيون منذ مئات السنوات والمسيحيون بها منظمون، على عكس شبرا الخيمة أغلب سكانها وافدون لانها كانت أرضا زراعية ونزح اليها الأقباط بعد إعمارها بالسكان.

ورغم كثافة أعداد الأقباط خاصة في تجمعات الأعياد بكنائس المنطقة إلا أننا نثق دائما أن الله هو الحامي.

ـــ هل تؤيد انفتاح الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على الكنائس الأخرى؟

لا طبعا.. لا يوجد لدينا هذا المفهوم، فالعقيدة رقم واحد نتمسك بها، «اللي تعبان من عقيدته يجيلنا»، هناك أمور لا يمكن التفريط بها في الكتاب المقدس، وما نسير عليه هو آيات ثابتة تفسيرها ثابت في الكتاب المقدس.

ـــ قرار ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.. صعب مهمة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في استرداد دير السلطان؟

بالتأكيد نعم، لكن نؤكد أيضا أنه سيأتي وقت نسترد فيه دير السلطان، فليس هذا بيت القصيد، لكن دينيا المسيح قال «هوذا بيتكم يترك لكم خرابا»، لذا فلا عودة ابدا لأورشليم، ولن تكون لها عاصمة القدس، لان المسيح صلب بأيديهم وأيضا ذبحوا تلاميذ المسيح، أما من الناحية السياسية فهو قرار رفضته الكنيسة لأنه صادر من شخص قبل أن تقره الأمم المتحدة خاصة أن الدول لا توزع بحسب الأهواء، الإسرائيليون بالنسبة لله ليسوا شعب الله المختار كما كانوا، فهم ضيوف في فلسطين، فكيف يكون هناك عاصمة للضيوف.

ـــ هل يقدم أقباط المهجر تبرعات لصالح مطرانية شبرا الخيمة؟

كل كنائس المهجر مدينة لانها تقوم بشراء الأرض والمباني بضمان مجموعة من الأشخاص ويظلون يسددون في ثمنها لمدد قد تصل لـ20 أو 30 عاما، فأحيانا يشترون كنائس صغيرة والأعداد تتزايد فيقومون بتوسيع مساحة الكنائس بشراء أراض أكبر للكنيسة، ويستمرون في سداد المديونيات، ولنكن محقين أقباط المهجر لديهم حمل ثقيل في سداد مديونيات كنائس المهجر، وايضا البعض يفضل إرسال أموال للكنائس المصرية لكن لا توجد أموال تبرعات منظمة.

ـــ نفهم من ذلك أن أقباط المهجر لا يرسلون أموالا طائلة لصالح الكنائس المصرية؟

البنك المركزي منتبه ويحاسب جيدا ويمكنه مراجعة التحويلات التي تصل من المهجر، وأيضا ممنوع أي أحد يمر من المطار بأكثر من 10 آلاف دولار، إذاً الأمر محسوم ومراقب من الجانبين.

ـــ إذاً.. ما مصادر دخل مطرانية شبرا الخيمة؟

من أولادنا وتحديدا من الغلابة والفقراء، ولا نعتمد فقط على العشور.

ـــ مطرانية شبرا الخيمة فقيرة إذاً؟

نشكر ربنا.. ننفق على أنفسنا ونصرف على الغلابة، وفي الأعياد نوزع عليهم احتياجاتهم كاملة لاننا سنحاسب أمام الله.

ـــ هل خرينة مطرانية شبرا الخيمة فارغة؟

أولا بأول تفرغ خزينة المطرانية، لان البابا شنودة كان يعلمنا دائما، اجعلوا صناديقكم فارغة لكي يملأها الرب.

نقلا عن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة ليفربول أمام ساوثاهمبتون (3-2) في الدوري الإنجليزي - لحظة بلحظة | جووووووووول صلاح