أكد الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، علي روح الاستقرار والوحدة الوطنية التي تعيشها مصر والتي تجمع جميع الأطياف والجنسيات تحت كيان واحد، وستظل دائمًا مصر هي رمز المحبة والسماحة في جميع اﻷديان ونسيج وصفا واحدا، واﻹسكندرية دائما رمز الحضارة والرقي مكان السماحة والتعايش والمحبة.
جاء ذلك خلال حضوره قداس عيد الميلاد المجيد بالكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل، وسط الإسكندرية، لتهنئة الأخوة الأقباط بأعياد الميلاد المجيد، وذلك بحضور نيافة الأنبا باڤلي الأسقف، العام للكنيسة المرقسية، ومساعد قداسة البابا تواضروس الثاني للشباب بالإسكندرية، ومسؤول كنائس قطاع المنتزة.
وقدم سلطان، التهاني للإخوة الأقباط باسم شعب اﻹسكندرية، متمنيًا أن تستمر أعيادهم طوال العام.
علي الصعيد نفسه، وجه المحافظ، الشكر إلي كافة القيادات الأمنية والعسكرية من المنطقة الشمالية العسكرية ومديرية أمن الإسكندرية وجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة علي الجهود المبذولة في التأمينات المشددة علي جميع الكنائس ومحيطها وأماكن الإحتفال بالعيد تزامنا مع الاحتفالات بأعياد الميلاد المجيدة، مشيدا بتلك الجهود، وأن الجميع يبذل قصارى جهده لتخرج الاحتفالات بالمظهر الذي يليق بمصر بلد الأمن والأمان.
شارك في التهنئة اللواء أركان حرب على عشماوى، قائد المنطقة الشمالية العسكرية، والدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، واللواء علاء أبو حباجة، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع غرب الدلتا، واللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، واللواء أيمن صلاح، مدير المخابرات العامة، واللواء محمد الشريف، مدير قطاع الأمن الوطني، واللواء عمرو الشبكشي، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، والعميد محمود عبد الفتاح، رئيس أركان القاعدة البحرية نائبا عن قائد القوات البحرية، واللواء شريف عبد الحميد، مدير إدارة البحث الجنائي بالإسكندرية، والشيخ محمد العجمي، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، واللواء هشام شادي، السكرتير العام المساعد بالمحافظة، وأعضاء مجلس النواب.