قال محمد الشواديفي الخبير الاقتصادي، إن تعدد الخطط الحكومية داخل الوزارة، تعني عمل كل وزارة في جزر منعزلة عن الأخرى، وهو الأمر الذي يزيد من غياب الرؤية السيلمية التي تحقق النمو الصناعي، والاقتصادي، حيث تتجه الدولة من الدول الأخرى، لسد الأعباء المالية التي تلتزم بها، وهو الأمر الذي يزيد من الكوارث الاقتصادية، أما الاتجاه الحقيقي للتصنيع، ودعم وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تعتبر عصب الاقتصاديات العالمية، يحقق تلك الغاية.
وأضاف"الشواديفي"، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن توحد خطط الوزارة والعمل برؤية واضحة يحقق آمال المواطنين في زيادة القدرة التصنعية، من خلال وجود آليات سليمة لجذب الاقتصاد غير الرسمي للاقتصاد الرسمي، وتقديم التسهيلات الضريبية، والدعم المالي والمعنوي، ما يساهم في زيادة حصيلة الموزانة العامة.