لم تغيير احتفالات أعياد رأس السنة الميلادية من حالة الركود التي تشهدها الأسوق خلال الفترة الماضبة، حيث أن من السلع عانت وبالرغم من انتظار الكثيرين لتك المناسبة، حتي تخرجهم من الواقع السيئ، إلا أنه تشهد أي جديد، وهو ما أمده عدد من رؤساء الشعب بالغرف التجارية بالقاهرة، والمعنين بعدد من السلع الهامة.
قال الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، إنه بالرغم من الاحتفالات بأعياد الأخوة المسحيين إلا أن سوق الدواجن مازال يعاني من حالة ركود، بسبب الظروف الاقتصادية السئية التي يعيشها الاقتصاد المصري خلال المرحلة الماضية.
وأشار"السيد"، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، إلى أنه يوجد ارتفاع ضعيف في حركة بيع الرومي بنسبة 10%، أما حركة بيع وشراء الدواجن يبقى الوضع كما هو عليه.
قال أحمد أبو جبل، رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، إن حجم الإقبال على شراء الهدايا المتعلقة باحتفالات أعياد الميلاد أقل من الأعوام السابقة ولا يتعدى أكثر من 20% العام الجاري، وذلك بسبب ارتفاع الأسعار لأن أغلب هدايا رأس السنة مستورد من الخارج بنسبة 90%.
وقال نادر سلامه، صاحب محل الألعاب، إن الإقبال على شراء هدايا الكريسماس هذا العام ضعيف جدا، وتوافق معه في الرائ هادي أمجد سالم صاحب محل على أخر العنقود، أن هذا العام يعتبر من أسوء الاعوام في حركة البيع والشراء وذلك بسبب إنخفاض سعر الجنية وارتفاع سعر الدولار.
وفي سياق أخر قال مازن علي أحد تجار بالعتبة، إن سوق الاستيراد يشهد حالة من الركود هذا العام، وكمية استيراد الألعاب من الخارج انخفضت بنسبة كبيرة تتراوح من ٦٠٪ إلى ٧٠٪.
قال نادي نجيب سكرتير شعبة الذهب بالغرف التجارية بالقاهرة، أن حركة المبيعات للذهب لم تتغير كثير بسبب احتفالات الأقباط، فهي تسير بشكل طبيعي، ولم يطرأ عليها أي تغيير، بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة.
وأضاف "نجيب"، أن تجار الذهب كانوا ينتظرون أعياد أشقاء الوطن لتخرجه من حالة الركود الشديد، وهو الأمر الذي لم يحدث على الإطلاق، حيث مازلت المبيعات كما هي، مقتصرة على الزواج، والذهب التي يتم شرائه لتلك المناسبة ضعيف، لا يتم مقارنته بالأعوام السابقة.