استقال أكثر من ألفين وثلاثمائة، أكاديمى أوروبى عامل بالجامعات البريطانية، خلال 2017، وسط مخاوف من آثار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، الـ"بريكست"، على قطاع التعليم العالي بالبلاد، حسبما أفادت صحيفة "ذى إندبندنت" البريطانية.
وفى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى اليوم الأحد، قالت الصحيفة، إن أرقامًا جديدة أظهرت زيادة نسبة مغادرة موظفين أوروبيين من الجامعات البريطانية بنسبة تسعة عشرة بالمائة، خلال العام الماضي، مقارنة بأعدادهم قبل قرار الخروج، مسجلا بذلك زيادة بنسبة 10 % عنها فى عام 2015-2016.
وفي سياق متصل، حثت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، المواطنين الأوروبيين بالبقاء داخل بريطانيا، حتى بعد خروجها من التكتل الأوروبي، بيد أن منتقدي الخروج حذروا من أن حالة عدم التيقن المتعلقة بحقوق المواطنين الأوروبيين داخل بريطانيا بعد "بريكست"، جعل البعض منهم العامل فى المجال الأكاديمى متخوفا من مستقبل بقائه فى بريطانيا.
وأوضحت الصحيفة أن هذا النهج أتى عقب نشر تقرير عن "الأكاديمية البريطانية"، حذرت فيه من وقوع قطاع التعليم العالي الرائد تحت التهديد، جراء التغيرات المحتملة فى قوانين الهجرة داخل المملكة بعد "بريكست".