سادت حالة من الهدوء التام بمحيطة جميع الكنائس على مستوى الجمهورية وسط إنتشار أمنى مكثف لتأمين 2662 كنيسة على مستوى جمهورية.
وأكد مصدر أمنى مسئول أن الأجهزة الأمنية بكافة محافظات الجمهورية لم ترصد أى عمليات إرهابية أو خروج عن القانون أو المساس بالمنشأت الدينية والحيوية.
وأضاف المصدر أن قوات الأمن منتشرة بجميع كنائس الجمهورية بالتنسيق مع القوات المسلحة، ولم يتم رصد ما يعكر صفو الاحتفالات.
وتابع المصدر الأمني، أن أجهزة الوزارة تنفذ الآن خطة أمنية تشمل تأمين جميع دور العبادة المسيحية، والمنشأت الهامة والحيوية والسياحية بكافة المحافظات بوضع خدمات أمنية نظامية وسرية ثابتة أمام جميع الكنائس، بالإضافة إلى نشر خبراء المفرقعات أمام الكنائس والمنشآت الهامة والحيوية مع التأكيد على نشر الخدمات المرورية على مستوى العاصمة بكثافة، وذلك لتسيير الحركة المرورية وإعداد طرق بديلة في حالة حدوث ازدحام مروري أمام الكنائس.
كما وجه مديروا الأمن بتفعيل دور الأقوال الأمنية ووحدات التدخل السريع المنتشرة على مستوى العاصمة، وذلك لضمان التدخل الفوري في حالة حدوث أى شيء يعكر صفو الأمن العام،و كلف اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، مساعديه في كافة القطاعات والمحافظات بضرورة الاستعداد لتنفيذ الخطة الأمنية المكلفة بتأمين الكنائس.
وقال مصدر أمنى مسئؤل بوزارة الداخلية ان الخطة التي اعتمدها وزير الداخلية تقوم على تامين تام ل 2662 كنيسة على مستوى محافظات الجمهورية بقوات امنيه مشتركة من قطاع الامن الوطني ومصلحة الامن العام والامن المركزي والعمليات الخاصه والطرق والمنافذ والحماية المدنية والمفرقعات والنجدة والمرور والنقل والمواصلات والحراسات والتأمين والسياحة وادارات البحث الجنائى بكافة المحافظات بأجمالي قوات تصل اعداداها لـ200 ألف ضابط ومجند.
وأضاف المصدر أن جميع الكنائس مؤمنة بخطة تسمى "الحرم الآمن" والتي تعني عمل مسح شامل، وتعقيم بواسطة خبراء المفرقعات في محيط الكنائس وحول أسوارها ما بين متر إلى 20 أمتار، حسب الموقع الجغرافي لكل كنيسة ومنع انتظار السيارات والدراجات البخارية في ذلك الحرم حتى يصبح المكان مؤمنًا ومكشوفًا للخدمات الأمنية للتأكد من عدم وضع أي عبوات ناسفة أو ترك سيارات مفخخة.
كما تم الدفع بــ200 تشكيل من الأمن المركزي، بالإضافة إلى الدفع بــ100 تشكيل احتياطي وحوالي 500 مجموعة قتالية مدعمة بأحدث التقنيات الحديثة وقوات التدخل السريع لمنع حدوث أي شيء يخل بالأمن العام للمواطنين خلال الاحتفال.
وتابع المصدر أنه سيتم ليلة رأس السنة أغلاق الشوارع المؤدية لبعض الكنائس الكبرى وتحويل مسار السير إلى شوارع بديلة بواسطة رجال المرور في كل محافظة كما تم تكليف مجموعات الانتشار السريع، والمجهزة بأحدث الأسلحة والأدوات، بمصاحبة سيارات النجدة، مع التأكد من جاهزية القوات للتعامل الفوري، مع كل أشكال الخروج على القانون، حيث تتلقى عناصر مجموعات الانتشار السريع تدريبات عالية، للتعامل في كافة الظروف، مع كافة المواقف الأمنية المختلفة.
وأوضح المصدر أن هناك إجراءاتٍ أمنية استثنائية ستتخذها الوزارة لتأمين المناطق التي تعد معاقل لجماعات الارهابية عبر انتشار سيارات الانتشار السريع المتواجدة بجميع شوارع المحافظات للتعامل والتحرك مع أي خروج عن النص أو أي تجمعاتٍ إخوانية تهدف لا فساد الاحتفالات.
كما تم التنسيق من أساقف وقساوسة الكنائس ومديري الأمن الإداري بكل محافظة للتأكد على الانتهاء من تركيب كاميرات عالية الدقة داخل الكنائس، وفي محيط أسوارها، والتنسيق مع المحافظين لوضع إنارة كافي تسمح للكاميرات بالتقاط الصور بجودة عالية، كما تمت مراجعة جميع الكنائس في وضع البوابات الإليكترونية الكاشفة عن المعادن.
وتم نشر أكمنة ثابتة ومتحركة في محيط الطرق المؤدية إليها وتوسيع دائره الاشتباه ونشر اقوال امنيه علي مسافات متباعدة وخدمات ملاحظة حالة فضلًا عن مرورًا للقيادات علي الخدمات الامنية فيما يختص الامن الاداري بالكنائس " الكشافة" فى تولي مسؤولية تأمين الكنيسة من الداخل وفحص المترددين عليها من شعب الكنيسة المعلومين لرجال الدين في كل منطقه وهكذا الزائرين من المسلمين والمسؤلين الذين يتوافدوا لتقديم التهائي للأقباط باحتفالاتهم وسيتم الدفع بمجموعات قتالية مسلحة بأحدث الأسلحة ومدرعات الأمن المركزي للمشاركة في التأمين والتصدي لأي شغب.