شهدت الشواطئ المصرية وبالتحديد في مدينة الإسكندرية منذ ساعات وجود جثة ضخمة لحوت نافق، وهو المشهد الذي أصاب السكان لوقت مؤقت بالرهبة حتى تدخلت الجهات المسئولة، وبالبحث اكتشفت وزارة البيئة أن هذا الحوت من الفصائل النادرة والكائنات المهددة بالانقراض في العالم.
والغريب في الأمر أنها ليست المرة الأولى التي يختار فيها حيوان نادر ان تكون الشواطئ المصرية آخر محطاته في حياته، بل يعد هذا الحوت هو آخرها، ونستعرض في السطور التالية الكائنات البحرية التي اختارت نفس الإختيار فكانت نهايتها بين خبراء مصريين.
-حوت الإسكندرية
على شاطئ بالقرب من منطقة ستانلي بالإسكندرية، ظهر حوت ضخم نافق يبلغ طوله نحو 12 مترًا، صباح أمس، يعرف باسم "ذو الزعنفة الظهرية"، جُلب إلى الشاطئ بسبب نوة أعياد الميلاد، حيث دخل من مضيق جبل طارق، وفي البيان الاول عن الجثة النافقة أن الحوت من الفصائل النادرة والمهددة بالإنقراض، وسيتم وضع هيكله في متحف خاص بالكائنات البحرية.
-سلحفتين ودولفين
في شهر أغسطس من العام الماضي 2017، سادت حالة من الدهشة المصطافين المترددين على شواطئ محافظة بورسعيد، من ظهور حيوانات مائية نافقة على الشواطئ، وتداول مستخدمون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لسلحفاتين نافقتين ضخمتين، وكذلك وجود "دولفين" نافق قامت وحدة الإنقاذ والطوارئ بالمحافظة برفعه عن الشاطئ، وتبين لاحقا أن السحلفتين من النوع المهدد بالإنقراض وموطنها في مكان بعيد عن الشواطئ المصرية.
-حوت مرسى مطروح
في شهر مايو 2017، انتشلت قوات الحماية المدنية في محافظة مطروح، حوت من أمام شاطئ الغرام كما يطلق عليه السكان، ويبلغ طوله حوالي 15 مترًا، ويزن حوالي 7 أطنان، واتضح لعلماء الكائنات البحرية أنه نوع يبعد موطنه في المحيط الاطلنطي كثيرا عن مصر.
-دولفين قاتل
في شهر أبريل 2017، نفق على شاطئ محمية أبو جالوم بجنوب سيناء، أحد أكبر الدلافين على مستوى العالم، من نوع شبيه الحوت القاتل "أوركا"، قدر وزنه بحوالي 800 كجم، وبلغ طوله 4 أمتار.
-دولفين نادر
أما في شهر ديسمبر نهاية عام 2016، رفع جهاز الإنقاذ والطوارئ، "دولفين" نافق قذفته الأمواج على شاطئ البحر المتوسط، تزامنا مع الارتفاع الذي شهدته الأمواج في ظل سوء الأحوال الجوية، وتبين لاحقا أنه نوع نادر.
-دولفين بورفؤاد
في شهر يوليو من عام 2016، شهد أحد الشاطئ بسواحل بورفؤاد نفوق دولفين كبير الحجم بعدما قذفته أمواج البحر إلى الشاطئ، وتداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل صورًا له، وبرغم ضخامته إلا أنه ظل قيد الدراسة بسبب نوعه النادر غير المعروف عالميا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
