اعلان

"إنفلونزا الطيور" تحت الحصار.. الزراعة والبرلمان والطب البيطري يدقون طبول الحرب.. نائب: قرض بـ10 ملايين دولار لمواجهته.. وعبد الدايم: حملات بالمحافظات للوقاية منه

كتب : عزة صقر

مع بدء موسم الشتاء، تتخد كل من وزارة الزراعة والطب البيطري كل عام التدابير اللازمة لمواجهة فيروس "إنفلونزا الطيور" الذى ينتشر تزمنا مع الشتاء، مما يسهل انتقاله إلى المواطنين.

وفي هذا السياق، تواصلت "أهل مصر" مع المسؤولين لمعرفة استعدادات الوزارة لمواجهة الفيروس الخطير.

وفى هذا السياق، أعلنت وزارة الزراعة، حالة الطوارئ فى سبع محافظات وذلك بعد ظهور 10 بؤر إصابة بفيروس إنفلونزا الطيور خلال الأيام الماضية، لافتة إلى وضعها عدة خطط لمواجهه انتشار الفيروس.

وتابعت "الوزارة" فى بيان صحفي، لمواجهة المرض منها البحث والتقصى والقضاء على البؤر المصابة وتحصينها.

وأكدت أن هناك تعاون بجميع المحافظات، بالتنسيق مع مديريات الطب البيطرى والجمعيات الزراعية للوقاية من المرض.

وفى هذا الصدد، قال الدكتور إبراهيم محروس، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، إن هناك خطة تتبعها وزارة الزراعة بالاتفاق مع مديريات الطب البيطرى لحصر المرض قبل انتشاره.

وتابع فى تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن هناك حملات بالفعل تتجول المناطق المكتظة بالطيور سواء بالمنازل أو بالأسواق.

وأكد محروس، أن هناك عمليات تحصين للدواجن بجميع المحافظات، للوقاية من المرض وحصره، مشيرًا إلى أن مكافحة المرض لا تتم بالصورة التى يعتقدها البعض، والتى تمت بالسنين الماضية وهى قتل الطيور جميعها لأن هذا لم يكن حلًا على الإطلاق.

وفى سياق أخر، أوضح حامد عبد الدايم، المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن الوزارة تتخذ كافة احتياطاتها لمواجهة إنفلونزا الطيور، مضيفا أنه بمساعدة المديريات البيطرية يتم الفحص والتدقيق لوقف انتشار الفيروس.

وأكد عبد الدايم لـ"أهل مصر" أن أي شكوى مقدمة إلى الوزارة يتم على الفور أخذها بعين الاعتبار والانتقال للمكان للمعاينة والقيام بالإجراءات الوقائية اللازمة.

وتابع: "لم نكتفِ بذلك بل هناك حملات تتجول بالمحافظات والقرى والبؤر التى ظهر فيها علامات المرض، وتقديم التوعية والإرشاد للمواطنين".

وكان للجنة الزراعة بمجلس النواب، خُطة أخرى للتعاون حول مواجهه الفيرس، ففى أكتوبر الماضى، وافقت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، برئاسة النائب هشام الشعينى، على قرار رئيس الجمهورية رقم 443 لسنة 2017 بشأن اتفاقية القرض الذي وقعته مصر مع البنك الإسلامى للتنمية، للمساهمة في توفير تمويل إضافى لمشروع مكافحة إنفلونزا الطيور، وذلك بمبلغ يعادل نحو 10 ملايين دولار وهي الاتفاقية الموقعة بتاريخ 18 مايو 2017.

وفى سياق متصل، قال سيد عيسى، عضو لجنة الزراعة، إن اللجنة وافقت على اقتراض 10 ملايين دولار، من بنك التنمية الإسلامي، لمواجهه إنفلونزا الطيور.

وأشار عيسى فى تصريحات لـ"أهل مصر" إلى أنه حتى الآن ننتظر الخُطوة النهائية وهى إحالته للجنة الاقتصادية للمناقشة فيه ومن ثم تقديمه للجنة العامة بالمجلس.

ولفت إلى أن هذا القرض يستطيع أن يحل أزمة الطيور بشكل طبي مثل توفير الأمصال للوقاية من الفيروس وتحصين الدواجن، بدلًا من الطرق التى كان يلجأون إليها قديمًا مثل إعدام الطيور أو حرقها لأن هذا يؤذى الثروة الداجنة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً