كيف تحمي طفلك من خطر الأفلام الإباحية؟

منذ سنوات لم يكن الوصول إلى المحتويات الإباحية الموجودة على الإنترنت بالسهولة نفسها المتاحة الآن، إذا أضفنا إلى ذلك واقع امتلاك الأطفال للتليفونات المحمولة خاصة من سن مبكرة، نجد أنفسنا أمام خطر حقيقي يتهدد أطفالنا وهو مشاهدة المحتويات الإباحية فكيف تتقي هذا الشر.

-إعدادات الهاتف

كفاءة هذه الإعدادات والبرامج المستعملة لمنع مشاهدة المحتويات الإباحية على الإنترنت لا تصل أبدًا إلى 100%، بالإضافة إلى إمكانية تبادل بعض هذه المحتويات بين الأطفال كملفات يتم حفظها على الأجهزة.

-الحديث مع طفلك

الأفلام أو المقاطع الإباحية هي مصدر لتعليم الطفل مبكرًا الممارسات الجنسية التي قد تحمل بعض الانحرافات، وتوجه اهتمامات الطفل إلى العلاقات الجنسية في سن مبكرة، مع ما يحمله ذلك من مخاطر لعدم قدرته على التفكير أو التعامل بطريقة سليمة، فلابد من الحديث معه.

-ما يجب أن تراعيه قبل الحديث

لابد وأن تلفت إنتباه طفلك خاصة في مرحلة المراهقة أن المحتويات الإباحية لا تُظهر أجسادًا حقيقية، فخدع التصوير لا تنتهي في سبيل إظهار كمال الصورة، وأن المحتويات الإباحية لا تقدم صورة حقيقية أو طبيعية للعلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة، فالكثير من المبالغات هو الأصل، وايضا المقاطع الإباحية يقوم بها ممثلون محترفون في أغلب الأحوال، حتى تعبيرات الوجه والأصوات غير حقيقية، وأن الكثير من المقاطع الإباحية تخلق تلازمًا بين ممارسة الجنس والعنف ضد المرأة.

-السؤال

قد لا يمكنك التأكد أبدًا من أن طفلك يشاهد المواد الإباحية، ولكن الأفضل أن تفترض حدوث ذلك بالفعل. حاول سؤال ابنك بصراحة، وامنحه الإحساس بالأمان وبتصديقك له، وأيًّا كانت إجابته يمكن أن يكون ذلك مدخلًا جيدًا لبدء الحديث.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً