اعلان

وزير الأوقاف الأسبق: الإرهاب لا يعرف الدين والإنسانية

قال الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق والأمين العام لبيت العائلة المصرية، إن الإسلام جاء إلى مصر، لكن المسلمون استمروا قرنين من الميلاد أقلية، وهذه حقيقة لا يعرفها الكثيرون، مؤكدًا أن الدخول في الإسلام لم يكن بالإجبار، وظل الأمر "لا إكراه في الدين"، فتلك هى حرية الدين.

وأضاف الأمين العام لبيت العائلة المصرية خلال فعاليات مؤتمر "معًا ضد الإرهاب" الذي عقده بيت العائلة المصرية، اليوم الثلاثاء، أن المسلمين والمسيحيين أخوة منذ آلاف السنين في الوطن، دون النظر إلى اختلاف الديانة، موضحًا أن عمرو بن العاص جاء إلى مصر وكان بصحبته 4 آلاف من الجنود، وعاش بعد ذلك المصريين والمسيحيين معًا شعبًا واحدًا.

وأكد أن الإرهاب ظاهرة عالمية، لا تحترم النفس الإنسانية، فهى ظاهرة لا دين ولا وطن لها، موضحًا أن الإرهاب في مصر لا يفرق بين المسلم والمسيحي، وشعاره لا يملك سند قانوني أو ديني، مطالبًا بوضع تعريف شامل وواضح المعالم للإرهاب، توافق عليه كافة المؤسسات الدولية، فالإرهاب يستخدم العنف غير مشروع لتحقيق أهداف سياسية.

وأوضح زقزوق، أن أول منظمة إرهابية بشرية تشكلت على أيدي اليهود الوافدين لفلسطين لإعادة الهيكل المزعوم، فلا يمكن لصق الإرهاب بالإسلام، مشيرًا إلى أن إتهام المسلمون في جريمة 11 سبتمبر لا يعني قول إن الإرهاب من الإسلام، موضحًا أن أوروبا شهدت أبشع لحظات العنف، كالحرب العالمية الأولى والثانية التي راح ضحيتهما 60 مليون من البشر.

وأشار إلى أن المسلمون يعانون من الإرهاب كغيرهم، واستهداف الإرهاب للمساجد العام الماضي بعد استهداف الكنائس، دليل على أن الإرهاب لا يعرف الإنسانية والدين.

ويذكر أن بيت العائلة المصرية الأول نظم صباح اليوم أولى مؤتمراته "معًا ضد الإرهاب"، بحضور عدد كبير من كبار المتخصصين في المجالات الدينية والثقافية والأمنية والتعليمية والفكرية.

وترأس المؤتمر الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق والأمين العام لبيت العائلة المصرية، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والبابا تواضروس الثاني.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً