بعد غلاء المعيشة فى الفترة الأخيرة، أصبح لنساء الدقهلية دورا هام فى مساعدة أزواجهم فى العمل بداخل منازلهن، من أجل المساعدة فى الإنفاق على أبنائها، وقامت باختراعات وصناعتا يدوية لقبت بـ"الهاند ميد".
«السلعه مش موجودة فى أى مكان آخر ممكن تشتريها أون لاين وتوصلك لحد البيت».. هكذا تكون أسلوب الدعاية على جروبات على موقع التواصل الإجتماعى"الفيس بوك" للترويج للسلعة من أجل الإقبال على شرائها، حيث قام الكثير من السيدات فى محافظة الدقهلية بإختراع مهن فى منازلهم مثل بيع المأكولات التى يتم طهيها فى المنزل مثل"المحاشي، الدجاج بجميع أنواعه، المونبار، والكعك والبسكويت".
كما قامت السيدات بصناعة السلاسل التى يتحلى بها السيدات بالفضة ويقوموا ببيعها فكانت أبرزهم مروة زمردة ابنه مدينة طلخا بمحافظة الدقهلية، التى احترفت فى صناعة المنتجات الفضية مثل الخواتم والسلاسل والكثير من الأشياء التى تقوم بصناعتها فى المنزل.
والتقى " أهل مصر" بعدد من السيدات اللائي يحترفن بعض الصناعات والمهن المنزلية:
تقول مروة:" كانت البداية موهبة ولكنها أصبحت تحدي من أجل أكل العيش والإنفاق والاعتماد على النفس وليس العمل فى وظيفة مع أي من الأشخاص بمرتب لا يصلح للمعيشة ويصل الأمر إلى 8 ساعات عمل فى اليوم".
واضافت:" أصبحت أتحكم فى العمل فى المنزل فى الوقت الذى أريدة واستقبل الطلبات على منصات التواصل الإجتماعى الخاصة بى والواتس آب وأقوم بتسليم الطلبات في مواعيد يتم تحديدها للعملاء "
وتقول هانم:" كنت أعاني من أزمة مالية كبيرة وأسكن فى شقة صغيرة وكان الإيجار عائق كبير بالنسبة لي وبعد فترة بدأت أفكر في الأشياء التى أحترف فيها ووجدت موهبة الطهى فعرضت بعض الأشياء التى قمت بطهيها على صفحتي الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي".
وأضافت: "كان رد الفعل لم اتخيله وفوجئت بكثير من الطلبات وأصبحت اعمل فى اليوم أكثر من 10 ساعات ولكنه عمل خاص بى فى منزلى وسعيدة بالنجاح الذي وصلت إليه وأنا أعمل فى منزلي دون انتظار الوظيفة".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
