في أول رد عملي منذ سنوات، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن العملية التي نفذها مسلحون وقتل على إثرها أحد الحاخامات تعتبر ردا عمليا بـ"النار" على إسرائيل.
وقال "أبو عبيدة" الناطق باسم الكتائب في تصريح مقتضب نشره الموقع الرسمي للكتائب: إن عملية نابلس هي أول رد عملي بالنار لتذكير قادة العدو ومَن وراءهم بأن ما تخشونه قادم، وأن ضفة العياش والهنود ستبقى خنجراً في خاصرتكم.
من جانبها قالت حماس في بيان إنها "تبارك عملية نابلس البطولية التي تأتي نتيجة لانتهاكات الاحتلال الصهيوني وجرائمه بحق أهلنا في الضفة والقدس والمسجد الأقصى".
الناطق باسم كتائب عزالدين القسام أبو عبيدة يعلن تبني عملية اغتيال الحاخام ميخائيل شاباح قرب مستوطنة «جلعاد» جنوب نابلس، ويتوعد بمزيد من العمليات رداً على قرار ترامب حول القدس وتوغل الإحتلال وإجرامه
وكان الجيش الإسرائيلي قد اعلن عن وفاة مستوطن إسرائيلي متأثراً بجروح أصيب بها، مساء الثلاثاء، إثر تعرضه لإطلاق نار، بينما كان ماراً بسيارته قرب مستوطنة في شمال الضفة الغربية المحتلة.
الهجوم وقع قرب مستوطنة حافات غيلات شرقي مدينة نابلس الفلسطينية، ونقل المستوطن بحالة خطرة إلى مستشفى في المنطقة، حيث ما لبث أن فارق الحياة متأثراً بجروحه.
وقبل نقله للمستشفى، تمكّن الرجل من إجراء مكالمة هاتفية، بحسب الإذاعة الحكومية التي بثت الاتصال،وقال "أصبت بالرصاص قرب حافات غيلات".
وقالت وسائل إعلام عبرية إن القتيل هو الحاخام "رزيئيل شيبح"، من الموقع الاستيطاني "جفات جلعاد"، غربي نابلس، ويبلغ من العمر 35عاماً، ولديه 6 من الأبناء.