قال شريف الدمردادش، الخبير الاقتصادي، اليوم، إن معدلات التراجع في التضخم لـ22.3% غير دقيقة، وما هي إلا مسكنات من الحكومة للمواطنين، للتأكيد على أن معدلات الإصلاح الاقتصادي، تسير وفقا لما مرسوم له.
وأضاف الخبير الاقتصادي، في تصريحات خاصة، أن الوضع الاقتصادي لا يدل على التحسن، بل على العكس ارتفعت الديون بصورة كبيرة، وتخطي الدين الخارجي نحو 80 مليار دولار، ما يرفع معه فؤائد الديون، وكذلك ارتفع العجز في الموزانة العامة.
وأشار الخبير الاقتصادي، غلى أن القوى الشرائية للمواطنين تراجعت بصورة كبيرة، منذ قرار تحرير الصرف، نتيجة لزيادة الأعباء على المواطنين، حيث أعلنت الحكومة أكثر من مرة أن من يتحمل إجراءات الإصلاح الاقتصادي، هم المواطنين، من خلال تقليل معدلات الاستهلاك.