يخضع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لأول فحص طبى شامل كرئيس اليوم الجمعة، وهو الحدث الذى يجذب درجة غير عادية من التدقيق فى ظل تساؤلات عن صحته العقلية وأهليته للمنصب.
وقالت مجلة "فوكس" إن المخاوف المتعلقة بالقدرات العقلية للرئيس قد زادت فى الأسبوع الماضى مع نشر كتاب المؤلف مايكل وولف "النار والغضب: دخل بيت ترامب الأبيض"، والذى يرسم صورة لا شخص لا يبدو سليم عقليا، ومحاطا بأشخاص يعتقدون أنه لا يصلح حقا للرئاسة.
وإلى جانب سلوك ترامب الأخير، وتغريدته عن الزر النووى التى قال فيها لرئيس كوريا الشمالية "إن لديه زر نووى أكبر مما لديه"، وغضبه الشرس ضد ستيفن بانون، المخطط الإستراتيجى السابق بالبيت الأبيض، فإن الرؤى التى طرحها وولف فى كتابه دفعت بعض علماء الطب النفسى إلى تجديد مطالبهم بإجراء تقييم طبى طارىء، وأحيى النقاش فى الكونجرس عن التعديل الخامس والعشرين، وهى العملية التى يمكن لأن تطيح بالرئيس غير الصالح للحكم.