فجرت صحيفة وول ستريت جورنال، مفاجأة من العيار الثقيل حول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما يتعلق بعلاقاته الجنسية.
وقالت الصحيفة إن محامي "ترامب" دفع مبلغًا ماليًا يقدر بـ130 ألف دولار أمريكي لممثلة أفلام إباحية سابقة.
وأوضحت أن ذلك كان قبل شهر من انتخابات الرئاسة الأمريكية التي الأخيرة التي أجريت في 2016.
وتابعت أن محامي ترامب دفع هذا المبلغ ضمن اتفاق مع الممثلة الإباحية لضمان عدم كشفها لأسرار علاقة جنسية تمت بينها وبين الرئيس ترامب.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن مايكل كوهين الذي أمضى قرابة عشر سنوات في منصب كبير محاميي مؤسسة ترامب، أبرم صفقة مع محامي ممثلة إباحية سابقة تدعى ستيفاني كليفورد، في شهر أكتوبر 2016، يقضي بحصولها على مبلغ 130 ألف دولار مقابل صمتها.
ونقلت الخبر ذاته صحيفة ديلي ميل البريطانية، مؤكدة أن ترامب، الذي لم يكن على رأس السلطة آنذاك، كان متزوجًا وقتها من زوجته الحالية ميلانيا ترامب، وأضافت أن المحامي كوهين رفض التعليق على مسألة دفع المبلغ المالي، لكنه شدد على أن موكله الرئيس ترامب ينفي مثل هذه الوقائع.
في سياق آخر، قالت المغنية الأمريكية جوي فيلا إن كوري ليواندوسكي المدير السابق لحملة ترامب الانتخابية قد تحرش بها ولامسها خلال سهرات في فندق ترامب بواشنطن، حسب "أ ف ب".
واتهمت جوي التي أرتدت ثوبا كتب عليه "لنعد إلى أمريكا عظمتها" خلال توزيع حفلة جوائز غرامي السنة الحالية، ليواندوسكي بملامستها خلال سهرات في فندق ترامب بواشنطن.
ويواجه "ترامب" هذه الأيام حملة شعواء، عقب صدور كتاب "نار وغضب" الذي يوجه له انتقادات حادة.