ads

ميانمار تطلب مهلة لحل أزمة اضطهاد مسلمي الـ«روهينجا»

فتاتان من الروهينجا قبل ترحيلهم

طلبت وزيرة الدولة المسؤولة عن شؤون الرئاسة في ميانمار أونج سان سو تشي، عقب لقائها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، من المجتمع الدولي، إعطاء بلادها الوقت اللازم من أجل حل مسألة مسلمي ولاية أراكان «الروهينجا» المضطهدين، غربي البلاد.

وأوضحت الوزيرة الميانمارية الحائزة على جائوة نوبل، أن عبارتي «الروهينجا» و«البنغالي»، تزيد من صعوبة إيجاد حل سلمي يمكن تنفيذه للقضية، مشيرة إلى أن معارضة المسلمين لصفة «البنغالي» لا تقل عن معارضة «الأراكاني» لصفة «الروهينجا».

جدير بالذكر أن الخارجية الميانمارية أوصت السفارة الأمريكية لديها، مطلع مايو الحالي، بتجنب استخدام مصطلح «الروهينجا»، وذلك عقب استخدام سفارة واشنطن لدى نايبيداو، المصطلح برسالة تعزية بعثتها لأسر ضحايا قارب غرق في ولاية أراكان في 19 أبريل الماضي، الأمر الذي شجبه بوذيون متطرفون، وتظاهروا أمام السفارة الأمريكية.

واتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، في تقريرها الصادر في مايو عام 2013، سلطات ميانمار بممارسة التطهير العرقي ضدّ مسلمي ولاية أراكان.

وكانت اللجنة الثالثة لحقوق الإنسان في الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعت في وقت سابق، حكومة ميانمار لمنح الأقلية المسلمة في أراكان حق المواطنة الكاملة.

تجدر الإشارة إلى أنّ الحكومة البنغالية قامت بترحيل فرق «أطباء بلا حدود» المشرفين على الأمور الصحية لمسلمي أراكان، من البلاد فبراير الماضي.

كما يذكر أن نحو مليون من المسلمين يعيشون في مخيمات «أراكان»، بعد أن حُرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982، إذ تعتبرهم الحكومة مهاجرين غير قانونيين من بنجلاديش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة بأنهم «أقلية دينية مضطهدة».

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً