"شاء القدر بأن أتزوج من رجل متزوج لكى أتخلص من لقب العنوسة ومن كلام الأهل والأصدقاء بأن قطر الزواج قد فاتني".. بهذه الكلمات بدأت نجلاء حديثها لـ "أهل مصر"، مضيفة: " اضطررت للزواج من رجل متزوج ويكبرني بـ 15 سنة، لكي أتخلص من لقب العنوسة الملازمني منذ أن تعديت الخامسة والعشرون، عشت حياة صعبة بمنزل والدي ومعاملة أخواتي لي بأننى عالة عليهم وبعد انتظار فارس الأحلام الذي تمنيته تقدم " أحمد " ليطلب يدي وسرعان ما وافق أهلي على طلبه وتم إعلان الفرح والزفاف".
واستطردت: "عشت معه أقل من سنة وخلال هذه السنة لم أشعر فيها أنني زوجة بل كنت أشعر بأنني ضيفة ليس أكثر، حتى زوجي لم أشعر معه لحظة واحدة بأنه زوجي لم يحدثني مطلقًا بأي أمر يخصه ولم يسألني مرة عن أحوالي بل كان كل ولائه لزوجته الأولى وأنا كنت أعلم ذلك لكن كان عندي أمل بأنه سيحبني لأني سأكون أم لأولاده ".
واختتمت: "وعندما جاء ميعاد ولادتي طلب مني بأن أذهب لمنزل والدي لتكون والدتي بجانبي، لكن ما خفي كان أعظم، لم أتخيل أبدًا بأنه كان يُدبر مؤامرة لخطف مولودي، فبعد ولادتي أخذ ابني للدكتور ولم يعود به مرة أخرى، اتصلت به أكثر من مرة وكانت الصاعقة الكبرى عندما قال لي هذا ابنى من زوجتي الأولي والأوراق بتقول كده، واكتشفت بعدها أنه سجل مولودي باسم زوجته الأولى وليس باسمي ومن حينها وأنا بالمحاكم ولم أوصل لحل حتى الآن".