طالب رئيس المجلس المركزي سليم الزعنون، بمحاسبة "إسرائيل" على الجرائم التى ارتكبتها بحق الفلسطينيين في الجنايات الدولية.
ويعقد المجلس المركزي الفلسطيني مساء اليوم الأحد جلسة في مقر الرئاسة الفلسطينية بحضور 90 عضوا من أصل 114 بالإضافة إلى مشاركة 160 شخصا كأعضاء مراقبين، لبحث عدد من القرارات، وتحديد العلاقة مع إسرائيل والاتفاقات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
ومن المقرر أن يلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة في الجلسة الافتتاحية، يتحدث فيها عن تطورات الأوضاع، وتداعيات القرار الأميركي وإعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل.
كما سيفتتح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون جلسة المجلس المركزي ثم يلقى رئيس لجنة المتابعة العربية في إسرائيل محمد بركة كلمته.
يذكر أن المجلس الوطني الفلسطيني وجه دعوات لحركتي حماس والإجهاد الإسلامي للمشاركة في جلسة المجلس المركزي لكن التنظيمين رفضا المشاركة.
وتستمر جلسات المجلس المركزي على مدار يومين بدء من اليوم حتى مساء غد الاثنين حيث سيبحث المجلس في جلساته عددا من القرارات وتحديد العلاقة مع إسرائيل والاتفاقات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وخطط التحرك المقبلة للقيادة الفلسطينية.
ويذكر أيضا أن انعقاد المجلس المركزي جاء بدعوة من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لمواجهة قرار ترامب القاضي بنقل سفارة بلاده من تل أبيب للقدس وعلى خلفية اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.