أجرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم الأحد، 3 مقابلات مصورة مع وزراء السياحة والطيران والخارجية المصرية، وذلك لكشف ملابسات حادث تحطم الطائرة المنكوبة من وجهة نظر السلطات المصرية، ما يعد بداية لتطور الخطاب المصري لوسائل الإعلام العالمية، الأمر الذي ينبيء بتحسن صورة الطرف المصري عالميًا بعد تبني عدة وسائل إعلام أوروبية وأمريكية لأخبار مغلوطة، أدت إلى تقديم صورة غير دقيقة عن تعامل الجانب المصري مع الأزمة.
وفي هذا الصدد أجرت الشبكة الإخبارية الأمريكية واسعة الانتشار، مع وزير الطيران المدني شريف فتحي، الذي صرح للـ«سي إن إن» بأنه:«إذا أثبت التحقيق أن الخطأ سببه خطوطنا الجوية، فسأقف وأتحدث علانية وأقول إنه خطأنا».
وتابع وزير الطيران: « لقد أصدرنا توجيهات من جانبنا إلى كل الأطراف، عن مدى حساسية ومدى السرعة التي نرغب فيها لفحص الحطام».
وردا على سؤاله حول موعد الكشف عن قائمة الركاب ولماذا لم يكشف عن الأسماء حتى الآن؟، قال فتحى: «لن أفعل، وأعتقد أن شخص ما في مكان ما قد كشف عن قائمة ركاب وسمعت الركاب يشتكون من عملية نشر القائمة بسبب المضايقة التي واجهتهم من أطراف مختلفة، نحن لا ننشر قائمة الركاب عندما يكون الأشخاص على قيد الحياة ولن ننشرها عندما يكونوا في وضع كهذا».
وأكد فتحي، أنه لم يكتشف أى جديد من قائمة الركاب، قائلاً: "لا لا، نحن لم نعلن عن قائمة الركاب لأنه جزء من العملية وليس لأننا نريد إخفاء شيء ما، هناك أطراف كثيرة نشرت قائمة الركاب، وهم ليسوا سرًا، ولكن من جانبنا سوف نلتزم بالإجراءات الصحيحة، ولن ننشر قائمة الركاب إلى أن يصلنا أمر أو يسمح لنا من الجهة المسؤولة في وزارة العدل أو الجهة المسؤولة عن الجانب القانوني».
وعن مواجهة الانتقادات، قال وزير الطيران المصرى: «أعتقد أن الشخص الذي يتهمنا بإخفاء شيء ما عليه أن يثبت ذلك، لأنني أسمع بشكل مستمر ادعاءات من كل اتجاه ويجب علينا أن ندافع عن أنفسنا... على العكس، أرحب بأن أي شخص لديه أي ادعاء أن يأتي بحقائق وعندها تكون مسؤوليتي أن أرد عليه».
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
