5 مظاهر لاستعداد صفحة الأزهر الشريف على "فيس بوك" لـ"نصرة القدس"..أبرزها لتكن انتفاضتكم الثالثة بقدر إيمانكم بقضيتكم (فيديو وصور)

استعدات الصفحة الرسمية للأزهر الشريف على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لاستقبال فعاليات مؤتمر الأزهر العالمي لنُصرة القدس، المقرر عقده في السابع عشر والثامن عشر من يناير الجاري، بناءً على تواجيهات الإمام الأكبر، أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ للرد على قرار نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة وزعم أنها عاصمة لإسرائيل.

ويركز مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس على عدة محاور تعتمد جميعها على عروبة القدس، وتركز تلك المحاور على: التأكيد على هوية القدس العربية الإسلامية، واستعادة الوعي العربي والعالمي بقضية القدس، والتأكيد على أن القانون الدولي يلزم القوة المحتلة بالحفاظ على الأوضاع القائمة على الأرض، بالإضافة إلى استعراض المسئولية الدولية تجاه المدينة المقدسة باعتبارها خاضعة للاحتلال.

وترصد "أهل مصر" في السطور التالية استعداد الأزهر الشريف من خلال صفحته على "فيس بوك" لمؤتمر "نصرة القدس" قبل بدء فعالياته بأقل من 48 ساعة..

1- لتكن انتفاضتكم الثالثة بقدر إيمانكم بقضيتكم:

نشر الأزهر الشريف من خلال صفحته الرسمية على "فيس بوك" في الثالث عشر من يناير الجاري رسالة من الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، عن القدس إلى العالم العربي والدولي، قبل بدء فعاليات مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، قائلًا: "لتكن انتفاضتكم الثالثة بقدر إيمانكم بقضيتكم ومحبتكم لوطنكم.. ونحن معكم ولن نخذلكم".

2- القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية:كما نشرت صفحة الأزهر الشريف على "فيس بوك" في ذات اليوم، كلمة للإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، يؤكد من خلالها على عروبة القدس، قائلًا: "ليعلم الجميع أن القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية المحتلة من قبل كيان الاحتلال الصهيوني الغاضب، ولن تكونغير ذلك وأي تحرك يناقض ذلك مرفوض وستكون له عواقبه الوخيمة".3- سياسات غير حضارية:وفي الساعات الأخيرة من أمس الأحد، الرابع عشر من يناير الجاري، توجه الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، برسالة إلى صانعو القرار الأمريكي، عبر صفحة الأزهر الشريف الرسمية على "فيس بوك"، قائلًا: "ليعلم صانعو القرار الأمريكي أن سياسة الكيل بمكيالين ودعم قوى الاحتلال الصهيوني الغاشم وسلب حقوق الشعوب وتراث الأمم وحضارتها، هي سياسات غير حضارية ولن يكتب لها البقاء عاجلًا أم أجلًا وستبقى قضية عروبة القدس هي قضية العرب والمسلمين الأولى التي لن تموت أبدًا".4- عروبة القدس بالأدلة: ونشر الأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" وثائق تثبت عروبة القدس، فحملت الوثقة الأولى التي أصدرها الأزهر الشريف في 20 نوفمبر 2011، لبرهنة عروبة وفلسطينية القدس من خلال الأدلة التاريخية: "عروبة القدس تضرب في أعماق التاريخ لأكثر من ستين قرنًا، حيث بناها العرب البيوسيون في الألف الرابع قبل الميلاد، أي قبل عصر أبي الأنبياء إبراهيم- عليه السلام- بواحد وعشرين قرنًا، وقبل ظهور اليهودية التي هي شريعة موسى عليه السلام بسبعة وعشرين قرنًا".أما الوثيقة الثانية، فتضمنت: "شريعة موسى- عليه السلام- وتوراته قد ظهرت بمصر، الناطقة باللغة الهيروغليفي، قبل دخول بني إسرائيل غزاةً إلى أرض كنعان، وقبل تبلور اللغة العبرية بأكثر من مائة عام، ومن ثم فلا علاقة لليهودية ولا العبرانية لا بالقدس ولا بفلسطين".5- ذكر القدس بالقرآن الكريم:وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، نشر الأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية بـ"فيس بوك" كلمة الإمام الأكبر حول ذكر القدس في القرآن الكريم، ردًا عن من ينكر ذكرها بالقرآن، قائلًا: "من يقول إن القدس لم تذكر باسمها في القرآن ويستدل بذلك على عدم أحقية المسلمين بالقدس، فإن كلامه يشبه كلام هذيان محقق".وأضاف أن القدس فعلًا لم تذكر باسمها وهو من علامات إعجاز القرآن الكريم لكنها ذكرت في القرآن بالوصف، مستشهدًا بقول الله تعالى في سورة الإسراء: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)".وأكد أن القدس بلدة مباركة، فالقرآن الكريم لم يذكرها باسمها لأنه لو استعرضنا أسماء القدس على مدار التاريخ من أول اليبوسيين، ذكرت بعدة أسماء وكان الاسم يتغير حسب الاستعمار، فقد استعمرت من الفرس والبابليين والرومان حتى العهد الإسلامي، فذكرت مرة باسم "إيلياء- يبوس- مدينة داوود".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً