الطيران المدني الإماراتي يتعرض لهجوم عدائي قطري.. "الجزيرة" تنفي الواقعة.. والبحرين: خرق للقوانين الدولية

يواصل النظام القطري، برئاسة تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، ممارسة سياسة الاستفزاز والقرار غير مدروس، والتصرف بعشوائية، والتي أكدت عدم أهليته للحكم القطري، شهد المجال الجوي في منطقة الخليج، تهديدًا واضحًا علي سلامة المدنيين بالمنطقة، خاصة بعد اعتراض مقاتلات قطرية، لإحدى الطائرات المدنية التابعة للخطوط الإماراتية المتجهة للمنامة.

وفي التفاصيل، تلقت الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتي، صباح اليوم الإثنين، بلاغًا من إحدى الطائرات المدنية، خلال رحلتها الاعتيادية المتجهة إلى المنامة، يفيد بتعرض رحلتها للخطر جراء تحليق مقاتلات قطرية، بالقرب منها ومراوغتها، وهذا ما وصفته الهيئة، بتهديد سافر وخطير لسلامة الطيران المدني وخرق واضح للقوانين والاتفاقيات الدولية.

وأكدت الهيئة، في بيان لها، صدر عقب هذا العمل العدائي، إن الرحلة المذكورة هي رحلة اعتيادية مجدولة ومعروفة المسار ومستوفية لجميع الموافقات والتصاريح اللازمة والمتعارف عليها دوليا، مؤكدًة أن دولة الإمارات العربية المتحدة، ترفض هذا التهديد لسلامة حركة الطيران، وستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لضمان أمن وسلامة حركة الطيران المدني.

وعلي الجانب الآخر نفى مسؤول بوزارة الخارجية القطرية، عبر قناة الجزيرة، اعتراض المقاتلات القطرية للطائرة المدنية الإماراتية خلال رحلتها إلى المنامة، مؤكدًا، إنه لا صحة، لما تداولته وسائل إعلام رسمية إماراتية، حول اعتراض مقاتلاتنا لطائرة مدنية.

وكانت قطر تقدمت بشكوى، الأسبوع الماضي، للأمم المتحدة ضد الإمارات أبلغت فيها بأن طائرة عسكرية إماراتية اخترقت مجال قطر الجوي أوائل الشهر الجاري، بعد حادث مماثل وقع في ديسمبر الماضي.

وفي سياق متصل، أدانت المملكة البحرينية وبشدة إعتراض المقاتلات القطرية للطائرة المدنية الإماراتية، جاء ذلك عبر الحساب الرسمي لوزارة الخارجية البحرينية، على تويتر، والتي أكدت فيها، أن "هذا السلوك العدائي المرفوض من قبل قطر تجاه الطائرات المدنية، بات متكررًا في الفترة الأخيرة ويعرض سلامة الطيران المدني للخطر ويحمل تهديدًا على حياة المدنيين"، مشددًة، على وقوف مملكة البحرين إلى جانب الإمارات العربية المتحدة ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها ولوقف هذه الخروقات وصد هذه الانتهاكات من قبل دولة قطر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً