ads

بالصور.. مهرجان لتعذيب الكلاب فى الصين

كتب : أهل مصر

تشهد الصين حاليا ظاهرة غريبة، حيث تُسرق الكلاب من مالكيها للمشاركة فى مهرجان مدينة يولين للحوم الكلاب، حيث يتم ضربها أو تركها لتنزف حتى الموت. قبل أن يتم تعليقها وسلخها من أجل أكل لحمها وبيعه.

وأظهرت دراسات حديثة أن أدمغة الكلاب تشابه أدمغة البشر على صعيد الأحاسيس والمشاعر، وبالتالي فإن ما تعانيه هذه الكلاب لا يحتمل. وهو أمر يعرفه جيدًا مالكو الكلاب ومحبوها. عندما ننظر إلى هذه المخلوقات على أنها كائنات حية تملك ذكاء كافيًا يجعلها تدرك معنى الألم والمعاناة، حينها سنعرف أن ما تتعرض له خلال هذا المهرجان لا يغتفر.

وقد احتج آلاف الصينيين ضد إقامة هذا المهرجان، لكن السلطات لن تستجيب لمطالبهم ما لم تشعر بمدى الضرر الذي يسببه هذا المهرجان للصورة الحسنة للصين، التي تحاول الحكومة الصينية جاهدة الترويج لها وتعزيزها دوليًا. وهنا يأتي دور هؤلاء الشباب النشط. الذى يعمل على إظهار الصورة الحقيقية للحكومة الصينية بأن العالم يرفض إقامة هذا المهرجان القائم على تعذيب الجراء وقتلها، ويطالبها بالعمل على وقفه فورًا.

وقام الشباب الذى يعمل فى منظمات مجال حقوق الحيوان بتدشين حملة على مواقع التواصل الاجتماعى لجمع أكثر من مليونى توقيع للتمكن من وقف هذا المهرجان، ويقول كل من (روان، داني، لويس، باتريسيا، جويا، مايك، ريكن وكامل فريق عمل آفاز) القائمين على هذه الحملة: "عندما نجمع عددًا كافيًا من التوقيعات، ستبدأ آفاز حملة إعلانية ضخمة ضد إقامة المهرجان، وسنعمل مع بعض أكثر المشاهير تأثيرًا، كما سنطلق أول استطلاع مستقل للرأي في الصين حول أكل لحوم الكلاب، وسنحرص على أن تتصدر هذه القضية الصفحات الأولى أينما كان، إلى أن تقرر الحكومة الصينية التحرك".

وقاموا بتوجيه رسالة إلى الرئيس الصيني شي جين بينج، وتشن وو حاكم مقاطعة جوانغشي الصينية، وأعضاء الحكومة المركزية الصينية قائلين فيها: "كمواطنين مهتمين من جميع أنحاء العالم، نحن منزعجون للغاية جراء تعذيب الكلاب خلال مهرجان يولين، ونحثكم بشدة على حظر تنظيمه مجددًا. اذ يدعم ملايين الصينيين تشريع قانون لحظر قتل الكلاب من أجل لحومها، ونحن نضم صوتنا إليهم في المطالبة بإنهاء هذه التجارة الوحشية".

وتقلص بالفعل حجم المهرجان بفضل جهود عدد من الناشطين الصينين الشجعان، وأوقفت حكومة مدينة يولين رعايتها له، وحظرت على موظفيها المشاركة فيه.

ولا يعد هذا المهرجان كغيره من العادات الصينية المتوارثة منذ قرون، فقد نُظم لأول مرة في العام ٢٠١٠. ويعتقد الكثيرون بأن الغرض من إقامة هذا المهرجان هو تعزيز مبيعات صناعة اللحوم.

وسبق أن تحركت هذه الحملات النشطة ضد المهرجان الوحشي بحق الثيران في إسبانيا، وضد الظروف السيئة التي تعيش فيها الحيونات في مزارع إسبانيا وفرنسا، وغيرها اضافة الى الكثير من الحملات لحماية الحيوانات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً