بدأت محكمة جنوب الجيزة، محاكمة كلا من سامية محمود وشهرتها ‘‘ليلي ‘‘ ‘ و"سمير أ" ممثل ومنتج كليب "بص أمك"، والفنان "مجدي ع" والذى ظهر خلال الكليب الذى أثار الجدل خلال الفترة الأخيرة، لاتهامهما بالتحريض على الفسق والفجور، وخدش الحياء العام، ونشر مقطع فيديو تضمن إيحاءات جنسية لنظر محاكمتهم.
كانت نيابة الجيزة استمعت لأقوال "م ع"، والذي ظهر خلال "كليب بص أمك" وأثار الجدل خلال الفترة الأخيرة، حول الاتهامات الموجهة إليه بالتحريض على الفسق والفجور، ونشر مقطع فيديو تضمن إيحاءات جنسية، وأكد أنه هو من ظهر في الفيديو ولكنه تبرأ منه، مؤكدًا أنه لم يكن يعلم أن الكليب سيثير تلك الضجة، وأنه لم يكن يقصد أي ألفاظ خارجة، وأن الهدف من الكليب كان إخراجه بشكل "كوميدي".
وقال مخرج ومنتج الكليب "سمير إ"، إن الكليب لا يحتوى على أي إيحاءات جنسية، وأن قصة الفيلم تدور حول سيدة على خلافات مع حماتها، ولذلك فأن الكلمات جاءت في سياق القصة الدرامية للفيلم، ولم يقصد بها أي إساءة أو عبارات خارجة، نافيًا الاتهامات المسندة إليه بالتحريض على الفسق والفجور.
ترجع الواقعة عندما تمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة، من إلقاء القبض على منتج وممثل كليب "بص أمك"، على خلفية اتهامه بالاشتراك مع بطلة الكليب "ليلى عامر" في التحريض على الفسق والفجور، وخدش الحياء العام، ونشر مقطع فيديو تضمن إيحاءات جنسية.
وكانت نيابة الجيزة، أحالت سامية محمود وشهرتها ليلى عامر، بطلة كليب "بص أمك" محكمة جنح الجيزة إلى محكمة الجنح لاتهامها بالتحريض على الفسق وخدش الحياء العام والإيحاء.
ترجع الواقعة عندما تمكنت الإدارة العامة لمباحث الآداب برئاسة اللواء زكي زمزم، إخطارا بإلقاء القبض على المتهمة "س ع" وشهرتها ليلى عامر، محل اختبائها داخل مسكن، وبالكشف الجنائي عليها تبين أنها مسجلة آداب في قضايا سابقة تتعلق بالممارسة الدعارة وتسهيلها، منذ عام 1990.
وبعرض المتهمة على العميد عماد عكاشة، رئيس النشاط الداخلي، بمباحث الآداب، اعترفت المتهمة بأنها من كانت في الكليب الفاضح "بص أمك" من أجل الشهرة والمال.