ننشر اعترافات "توربيني السلام" في التحقيقات.. المتهم: أغتصب الأطفال وأوفر لهم مسكن بدلا من النوم في الشارع.. الاستروكس كلمة السر.. والطب النفسي: الفقر سبب رئيسي للظاهرة

آفة الفساد لا تزال متجذرة في مصر، فاستغلال الأطفال انتشر في الآونة الأخيرة بطريقة تدمى لها القلوب وأخرهم " توربيني السلام" الذي فرض سطوته على الأطفال، وتزعم عصابة استغل فيها الأطفال أسوأ استغلال، ووضعهم بأول الطريق في عالم البلطجة والإجرام، فكان يستخدمهم في التسول نهارًا وتنظيف السيارات، وجمع القمامة، ولم يكتف بذلك بل اعتاد أن يضربهم ضربا مبرح ويأخذ منهم الأموال، وبالليل يقوم باغتصابهم بطريقة وحشية انتهك فيها كل حقوق الطفولة.

أمرت نيابة السلام اليوم الثلاثاء بحبس عصابة توربينى السلام لقيامهم بتسريح أطفال الشوارع والاعتداء عليهم جنسيا بمنطقة السلام 4 أيام على ذمة التحقيق.

البداية عندما تمكنت مباحث الأحداث، من القبض على المتهمين أثناء اعتدائهم جنسيًا على 6 أطفال داخل عشة فى منطقة نائية بمدينة السلام، حيث كان يجبرهم المتهم على التسول صباحًا واغتصابهم ليلًا، وبمناقشة الضحايا بمعرفة الإدارة العامة لرعاية الأحداث تبين أن المتهمين يستغلون الأطفال في أعمال التسول وجمع الأموال نهارًا، ويعتدوا عليهم جنسيًا ليلًا، تحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيقات في الواقعة.

فيما كشفت تحقيقات النيابة أثناء التحقيق مع المتهم " محمد. ع " أن استغلاله للأطفال في التسول كانت بمثابة تجارة ليس أكثر، وكان له نظرة معينة في اختيار الأطفال بألا تتعدى أعمارهم عن 10 سنوات حتى لا يكونوا مصدر خطر عليه ويستطيع أن يفرض سطوته عليهم.

وأضاف المتهم أنه كان يتعاطى مخدر " الاستروكس" وهذا كان السبب الرئيسي في اغتصابه للأطفال لأن المخدر كان يغيبه عن الوعي.

وأنكر المتهم خطفه للأطفال بل كان يعثر عليهم يتسولوا بالإشارات أو بمترو الأنفاق فكان يقوم بإيوائهم داخل عشة بمنطقة أبو رجيلة بمنطقة السلام.

وبعد سماع النيابة لأقول المتهم قررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق وتحويل 6 أطفال للأحداث.

رأى علم النفس

قالت حنان عبد الرازق دكتور علم النفس، إن ظاهرة اغتصاب الأطفال واستخدامهم في التسول أصبح أمر صعب تحمله، حيث انتشرت هذه الظاهرة بشكل مبالغ فيه والمحزن في هذه الظاهرة هو خطف براءة الأطفال واستغلالهم أسوأ استغلال.

ويعود سبب انتشار هذه الظاهرة إلى العوز والحرمان والمعيشة الاقتصادية الصعبة التي أصبح يعاني منها المجتمع المصري، بالإضافة إلى انتشار المخدرات بطريقة مخيفة.

و أضافت دكتور علم النفس أن الأسرة المصرية تتحمل جانب كبير في تربية طفلها تربية حسنة والحفاظ عليه من المظاهر السيئة التي تحيط به من كل جانب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً